#1
| |||
| |||
روحانيات استبراء المعتصبة والمكاتبة أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ غَصَبَهَا مِنْهُ رَجُلٌ فَرَدَّهَا عَلَيْهِ , أَعَلَيْهِ أَنْ يَسْتَبْرِئَهَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ , قُلْتُ : فَإِِنْ كَانَتْ أَمَتَهُ ثُمَّ عَجَزَتْ , أَعَلَيْهِ أَنْ يَسْتَبْرِئَهَا ؟ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِيهَا شَيْئًا , وَأَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَسْتَبْرِئَهَا ، لأَنَّهُ قَدْ حَرُمَ عَلَيْهِ فَرْجُهَا ، وَقَدْ أَطْلَقَهَا تَدُورُ , وَلَوْ كَانَتْ فِي يَدِهِ لَمْ تَخْرُجْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ اسْتِبْرَاءٌ. قُلْتُ : فَلَوْ أَنَّ رَجُلًا غَصَبَ جَارِيَةً أَجْنَبِيَّةً ، فَوَطِئَهَا ثُمَّ اشْتَرَاهَا , أَيَكُونُ عَلَيْهِ الِاسْتِبْرَاءُ بَعْدَ الشِّرَاءِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , قُلْتُ : فَإِِنْ غَصَبَهَا رَجُلٌ فَرَدَّهَا عَلَيَّ أَيَجِبُ عَلَيَّ أَنْ أَسْتَبْرِئَهَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : إِذَا غَابَ عَلَيْهَا الَّذِي غَصَبَهَا وَجَبَ عَلَيْكَ الِاسْتِبْرَاءُ , لأَنَّ مَالِكًا قَالَ فِي الرَّجُلِ يَبْتَاعُ الْجَارِيَةَ الْحُرَّةَ ، فَيَنْقَلِبُ بِهَا وَيُغْلِقُ عَلَيْهَا بَابَهُ ، فَتَسْتَحِقُّ أَنَّهَا حُرَّةٌ , فَتَقُومُ عَلَى ذَلِكَ الْبَيِّنَةُ ، فَيُقِرُّ بِأَنَّهُ لَمْ يَطَأْهَا ، وَتُقِرُّ الْمَرْأَةُ بِأَنَّهُ لَمْ يَمَسَّهَا ، قَالَ : مَا أَرَى أَنْ تَتَزَوَّجَ حَتَّى يَسْتَبْرِئَ رَحِمَهَا بِثَلاثِ حِيَضٍ لأَنَّهَا قَدْ أَغْلَقَ عَلَيْهَا بَابَهُ وَخَلا بِهَا , قَالَ : فَقِيلَ لِمَالِكٍ : فَإِِنْ كَانَ وَطِئَهَا أَتَرَى عَلَيْهِ فِي وَطْئِهَا شَيْئًا حِينَ خَرَجَتْ حُرَّةً صَدَاقًا أَوْ غَيْرَهُ ؟ قَالَ : لا , لأَنَّهُ وَطِئَهَا وَهِيَ عِنْدَهُ مِلْكٌ لَهُ. قَالَ مَالِكٌ : وَإِِنْ كَانَ وَطِئَهَا وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا حُرَّةٌ ، رَأَيْتُ أَنْ يُقَامَ عَلَيْهَا الْحَدُّ . قُلْتُ : أَفَيَجِبُ عَلَيْهِ الصَّدَاقُ مَعَ الْحَدِّ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب v,phkdhj hsjfvhx hglujwfm ,hgl;hjfm hglujwfm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
استبراء, المعتصبة, والمكاتبة |
| |