LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
معلومات دينية ما حكم من وجدت دم الحيض عقب إتمامها لمناسك العمرة السؤال ذهبت لأداء العمرة ولله الحمد وأديت العمرة على أكمل وجه، وعند ما عدت إلى المنزل وتحللت من إحرامي بعد ذلك وجدت دم الحيض ولا أعلم متى نزل، مع أن ذلك على خلاف عادتي الشهرية ولكنه حيض. فهل أعتبر قد تحللت من الإحرام؟ وهل يجب إعادة الطواف لأن الطهارة تشترط فيه أما السعي فلا . وأنا لا أعلم متى نزل الدم هل قبل الطواف أو أثناء الطواف أو بعده؟ وقد قرأت فيما سبق فتوى تقول أنه إذا شكك في الطهارة في الطواف فقيل يبقى طاهراً ما لم يكن متيقناً بعدم الطهارة. ولكن أريد التأكد. فما الحكم وهل العمرة صحيحة؟ وجزاكم الله ألف خير . الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن وجود الدم بعد انتهاء العمرة والتحلل منها لا يؤثر على صحة الطواف، لأن الحدث إذا احتمل وقوعه في زمنين أضيف إلى آخرهما، وما دامت السائلة غير متيقنة من نزول الدم قبل الطواف أو في أثنائه لكونها لم تره إلا لاحقا فالأصل أنه لم يكن نزل، ومن ثم فيحكم بصحة طوافها. قال السيوطي في الأشباه والنظائر: الأصل في كل حادث تقديره بأقرب زمن. انتهى. وانظري الفتوى رقم: 144325، ويعتبرالدم الذي رأته حيضا إذا كان في زمن الإمكان، واستمر يوما وليلة. ولتنظر الفتوى رقم: 118286. لبيان معنى زمن إمكان الحيض والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj ]dkdm lh p;l lk ,[]j ]l hgpdq urf Yjlhlih glkhs; hgulvm hgpdq Yjlhlih glkhs; |
الكلمات الدليلية (Tags) |
وجدت, الحيض, إتمامها, لمناسك, العمرة |
| |