#1
| |||
| |||
موضوع ديني ماجاء في الحكمين للصلح بين الازواج : أَرَأَيْتَ الْحَكَمَيْنِ إِذَا حُكِّمَا مَنْ هُمَا ؟ وَهَلْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي الْحَكَمَيْنِ الْمَرْأَةُ وَالْعَبْدُ وَالصَّبِيُّ وَالرَّجُلُ الْمَحْدُودُ وَمَنْ هُوَ عَلَى غَيْرِ الْإِِسْلامِ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : لَيْسَتِ الْمَرْأَةُ مِنَ الْحُكَّامِ , فَالصَّبِيُّ وَالْعَبْدُ وَمَنْ هُوَ عَلَى غَيْرِ الْإِِسْلامِ أَبْعَدُ أَنْ لا يَجُوزَ تَحَكُّمُهُمْ ، إِلا بِالرِّضَا مِنَ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ ، وَإِِلا بِالْبَعْثَةِ مِنَ السُّلْطَانِ ، قُلْتُ : فَالْحَكَمَانِ هَلْ يَكُونَانِ مِنْ غَيْرِ أَهْلِ الْمَرْأَةِ وَأَهْلِ الرَّجُلِ ؟ وَكَيْفَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا أَهْلٌ ؟ وَكَيْفَ إِنْ كَانَا لَهُمَا أَهْلٌ وَكَانُوا لا ، إِلا مَوْضِعٌ فِيهِمْ لأَبِيهِمْ ، لَيْسُوا مِنْ أَهْلِ النَّظَرِ وَالْعَدْلِ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : الأَمْرُ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ الْحَكَمَانِ إِنَّمَا ذَلِكَ إِذَا فُتِحَ مَا بَيْنَ الرَّجُلِ وَامْرَأَتِهِ ، حَتَّى لا يُثْبِتَهُ بَيْنَهُمَا بَيِّنَةٌ وَلا يُسْتَطَاعَ أَنْ يُتَخَلَّصَ إِلَى أَمْرِهِمَا , فَإِِذَا بَلَغَا ذَلِكَ بَعَثَ الْوَالِي رَجُلًا مِنْ أَهْلِهَا ، وَرَجُلًا مِنْ أَهْلِهِ عَدْلَيْنِ فَنَظَرَا فِي أَمْرِهِمَا وَاجْتَهَدَا , فَإِِنِ اسْتَطَاعَا الصُّلْحَ أَصْلَحَا بَيْنَهُمَا وَإِِلا فَرَّقَا بَيْنَهُمَا , ثُمَّ يَجُوزُ فِرَاقُهُمَا دُونَ الْإِِمَامِ , وَإِِنْ رَأَيَا أَنْ يَأْخُذَ مِنْ مَالِهَا حَتَّى يَكُونَ خُلْعًا فَعَلا , قَالَ : فَإِِذَا كَانَ فِي الأَهْلِ مَوْضِعٌ كَانُوا هُمْ أَوْلَى لِعِلْمِهِمْ بِالأَمْرِ وَتَعَنِّيهِمْ بِهِ , وَأَنَّهُمْ لَمْ يَزِدْهُمْ قَرَابَتُهُمْ مِنْهُمْ إِذَا كَانَ فِيهِمْ مِنَ الْحَالِ الَّتِي وَصَفْتُ لَكَ مِنَ النَّظَرِ وَالْعَدَالَةِ إِلا قُوَّةً عَلَى ذَلِكَ وَعِلْمًا بِهِ ، وَأَمَّا إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي الأَهْلِ أَحَدٌ يُوصَفُ بِمَا يَسْتَحِقُّ بِهِ التَّحْكِيمَ أَوْ كَانَا مِمَّنْ لا أَهْلَ لَهُمَا ، فَإِِنَّمَا مَعْنَى ذَلِكَ الَّذِي هُوَ عَدْلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. قُلْتُ : فَالأَهْلُونَ إِذَا اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ هَلْ يَحْكُمُ ؟ وَهَلْ يَكُونُ الأَهْلُونَ فِي وُلاةِ الْعَصَبَةِ أَوْ وُلاةِ الْمَالِ أَوْ وَالِي الْيَتِيمِ إِذَا كَانَ مِنْ غَيْرِ عَصَبَةٍ أَوْ وَالِي الْيَتِيمَةِ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ ؟ وَهَلْ يَكُونُ إِلَى غَيْرِ مَنْ يَلِي نَفْسَهُ مِنَ الأَزْوَاجِ وَالزَّوْجَاتِ ؟ أَوْ هَلْ يَكُونُ لأَحَدٍ مَعَ الَّذِي يَلِي نَفْسَهُ مِنَ الأَزْوَاجِ شِرْكٌ ؟ فَقَالَ : لا شِرْكَ لِلَّذَيْنِ أَمْرُهُمَا إِلَيْهِمَا مِنْ أَحَدٍ فِي أَمْرِهِمَا إِلا شِرْكَ الْمَشُورَةِ الَّتِي الْمَرْءُ فِيهَا مُخَيَّرٌ فِي قَبُولِهَا وَرَدِّهَا , فَأَمَّا شِرْكٌ يَمْنَعُ بِهِ صَاحِبُهُ شَيْئًا أَوْ يُعْطِيهِ شَيْئًا , قَالَ : فَلا , وَكَذَلِكَ الأَمْوَالُ مَنْ يَلِي الْيَتَامَى مِنَ الرِّجَالِ وَالْمَرْأَةِ وَهُوَ لا يَكُونُ إِلَيْهِمْ مِنْ ذَلِكَ إِلا مَا إِلَيْهِمْ مِنَ الطَّلاقِ وَالْمُخَالَعَةِ . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب l,q,u ]dkd lh[hx td hgp;ldk ggwgp fdk hgh.,h[ hgp;ldk ggwgp |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ماجاء, الحكمين, للصلح, الازواج |
| |