LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
حروف من الدين عن طلاق الاخرس والسكران والسفيه والمعتوة أَرَأَيْتَ الْأَخْرَسَ , هَلْ يَجُوزُ طَلَاقُهُ وَنِكَاحُهُ وَشِرَاؤُهُ وَبَيْعُهُ وَتُحِدُّهُ إذَا قَذَفَ وَتُحِدُّ قَاذِفَهُ وَتَقْتَصُّ لَهُ فِي الْجِرَاحَاتِ وَتَقْتَصُّ مِنْهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ هَذَا جَائِزٌ فِيمَا سَمِعْتُ مِنْ مالك , وَبَلَغَنِي عَنْهُ إذَا كَانَ هَذَا يُعْرَفُ مِنَ الْأَخْرَسِ بِالْإِشَارَةِ وَبِالْكِتَابِ يُسْتَيْقَنُ ذَلِكَ مِنْهُ فَإِنَّ ذَلِكَ لَازِمٌ لِلْأَخْرَسِ , قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْأَخْرَسَ إذَا أَعْتَقَ أَوْ طَلَّقَ أَيَجُوزُ ذَلِكَ فِي قَوْلِ مالك ؟ قَالَ : أَرَى أَنَّ مَا أُوقِفَ عَلَى ذَلِكَ وَأُشِيرَ إلَيْهِ بِهِ فَعَرَفَهُ أَنَّ ذَلِكَ لَازِمٌ لَهُ يَقْضِي بِهِ عَلَيْهِ , قُلْتُ : وَكَذَلِكَ إنْ كَتَبَ بِيَدِهِ الطَّلَاقَ وَالْحُرِّيَّةَ ؟ قَالَ : قَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنَّ مالكا قَالَ : يَلْزَمُهُ ذَلِكَ فِي الْإِشَارَةِ فَكَيْفَ لَا يَلْزَمُهُ فِي الْكِتَابِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْمُبَرْسَمَ أَوِ الْمَحْمُومَ الَّذِي يَهْذِي إذَا طَلَّقَ أَيَجُوزُ طَلَاقُهُ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ مالكا وَسُئِلَ عَنْ رَجُلٍ مُبَرْسَمٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ بِالْمَدِينَةِ , فَقَالَ مالك : إنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ عَقْلُهُ حِينَ طَلَّقَ فَلَا يَلْزَمُهُ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ ، قُلْتُ : أَيَجُوزُ طَلَاقُ السَّكْرَانِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , طَلَاقُ السَّكْرَانِ جَائِزٌ ، قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : وَمُخَالَعَةُ السَّكْرَانِ جَائِزَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَمُخَالَعَتُهُ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ طَلَاقَ الْمُكْرَهِ وَمُخَالَعَتَهُ ؟ قَالَ : مالك : لَا يَجُوزُ طَلَاقُ الْمُكْرَهِ فَمُخَالَعَتُهُ مثل ذَلِكَ عِنْدِي قُلْتُ : وَكَذَلِكَ نِكَاحُ الْمُكْرَهِ وَعِتْقُ الْمُكْرَهِ لَا يَجُوزُ فِي قَوْلِ مالك ، قَالَ : نَعَمْ , كَذَلِكَ قَالَ مالك. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْمَجْنُونَ هَلْ يَجُوزُ طَلَاقُهُ ؟ قَالَ : إذَا طَلَّقَ فِي حَالٍ يُخْنَقُ فِيهِ فَطَلَاقُهُ غَيْرُ جَائِزٍ ، وَإِذَا طَلَّقَ إذَا انْكَشَفَ عَنْهُ فَطَلَاقُهُ جَائِزٌ ، وَهُوَ قَوْلُ مالك. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْمَعْتُوهَ هَلْ يَجُوزُ طَلَاقُهُ ؟ قَالَ : لَا يَجُوزُ طَلَاقُهُ فِي قَوْلِ مالك عَلَى حَالٍ لِأَنَّ الْمَعْتُوهَ إنَّمَا هُوَ مُطْبَقٌ عَلَيْهِ ذَاهِبُ الْعَقْلِ. قُلْتُ : وَالْمَجْنُونُ عِنْدَ مالك الَّذِي يُخْنَقُ أَحْيَانَا وَيُفِيقُ أَحْيَانَا وَيَخْتَنِقُ مَرَّةً وَيَنْكَشِفُ عَنْهُ مَرَّةً ؟ قَالَ : نَعَمْ , قُلْتُ : وَالْمَعْتُوهُ وَالْمَجْنُونُ وَالْمُطْبَقُ فِي قَوْلِ مالك وَاحِدٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ , قُلْتُ : وَالسَّفِيهُ ؟ قَالَ : السَّفِيهُ الضَّعِيفُ الْعَقْلِ فِي مَصْلَحَةِ نَفْسِهِ الْمَطَّالُ فِي دَيْنِهِ فَهَذَا السَّفِيهُ ، قُلْتُ : فَهَلْ يَجُوزُ طَلَاقُ السَّفِيهِ فِي قَوْلِ مالك ؟ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : أَيَجُوزُ طَلَاقُ الصَّبِيِّ فِي قَوْلِ مالك ؟ قَالَ : قَالَ لِي مالك : لَا يَجُوزُ طَلَاقُ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ نَصْرَانِيَّةً تَحْتَ نَصْرَانِيٍّ أَسْلَمَتِ الْمَرْأَةُ فَطَلَّقَهَا زَوْجُهَا بَعْدَمَا أَسْلَمَتْ وَهِيَ فِي عِدَّتِهَا وَزَوْجُهَا عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ , أَيَقَعُ طَلَاقُهُ عَلَيْهَا فِي قَوْلِ مالك ؟ قَالَ : لَا يَقَعُ طَلَاقُهُ عَلَيْهَا فِي قَوْلِ مالك , وَلَا يَقَعُ طَلَاقُ الْمُشْرِكِ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي قَوْلِ مالك , قَالَ مالك : وَطَلَاقُ الْمُشْرِكِ لَيْسَ بِشَيْءٍ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ طَلَاقَ الْمُشْرِكِينَ هَلْ يَكُونُ طَلَاقًا إذَا أَسْلَمُوا فِي قَوْلِ مالك ؟ قَالَ مالك : لَيْسَ بِطَلَاقٍ . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب pv,t lk hg]dk uk 'ghr hghovs ,hgs;vhk ,hgstdi ,hgluj,m hghovs ,hgs;vhk ,hgstdi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
طلاق, الاخرس, والسكران, والسفيه, والمعتوة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |