LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كن مع الله هل على الارملة اثم ان لم تذهب لزيارة اهل زوجها المتوفى السؤال بسم الله السلام عليكم أراد الله أن أكون الوصية على أولادي منذ خمس سنوات بنتين وصبي الطفل يبلغ من العمر ست سنين ونصف ولكن وللأسف أهلهم لا يسألون عنهم... نادرا ما يتحدثون معنا بالهاتف بالرغم من أني أسكن بسكن مستقل بجوار أهلي ولم أتزوج إلى الآن .... بالرغم من ذلك لم ألق لذلك اهتماما وأصبحت أزورهم برفقة الأولاد بين الحين والآخر وذلك لأن الكبرى الآن عمرها 11 سنه وأكثر إخوان زوجي رحمه الله من الشباب 9 ... ولعدم وجود مرافق ثقة أضطر للذهاب برفقتهم للسلام فقط . لكني الآن أصبحت لا أرتاح نفسيا عند ذهابي إليهم فهل يلحقني إثم بعدم زيارتهم بالرغم من أني لا أمنع أحد من زيارتنا أو التحدث إلينا عن طريق الهاتف أرجوا إفادتي بذلك ؟ ( إنقطاعي عنهم يعني إنقطاع الأولاد عن أهلهم) الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فجزاك الله خيراً لحرصك على فعل الخير وصلة الأرحام، ولحرصك على تحري الحكم الشرعي في ذلك. ثم اعلمي أن صلة رحم أهل أولادك ليست واجبة عليك أصلاً، لأن الأصهار ليسوا ممن تجب صلة أرحامهم كما سبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 11449. ولكنها بلا شك من الأمور الجالبة للود بينك وبين أصهارك وأهل أولادك، لذا فإذا أمكنتك بدون مشقة، ولا ارتكاب محظور من دخول على أجنبي أو خلوة معه أو نحو ذلك فأنت -إن شاء الله تعالى- مأجورة بها من الله عز وجل لما فيها من كسب الود والتزاور المأمور به شرعاً، وأما إذا ترتب عليها محظور أو كانت فيها مشقة عليك فكفي عنها واقتصري على الصلة بالهاتف والهدية ونحو ذلك. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;k lu hggi ig ugn hghvlgm hel hk gl j`if g.dhvm hig .,[ih hglj,tn j`if g.dhvm .,[ih |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الارملة, تذهب, لزيارة, زوجها, المتوفى |
| |