#1
| |||
| |||
معلومة في كبسولة تفسير مايجوز منه الاكل من الهدي قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : أَرَأَيْتَ الْهَدْيَ الَّذِي يَكُونُ مَضْمُونًا , أَيُّ هَدْيٍ هُوَ عندَ مَالِكٍ ؟ قَالَ : الْهَدْيُ الَّذِي إِذَا هَلَكَ ، أَوْ عَطِبَ ، أَوِ اسْتُحِقَّ , كَانَ عَلَيْهِ أَنْ يُبَدِّلَهُ فَهَذَا مَضْمُونٌ , قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَعْطَبْ ، وَلَمْ يَسْتَحِقَّ حَتَّى نَحْرَهُ أَيَأْكُلُ مِنْهُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، يَأْكُلُ مِنْهُ. قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : يُؤْكَلُ مِنَ الْهَدْيِ كُلِّهِ إِلَّا فِدْيَةَ الْأَذَى , وَجَزَاءُ الصَّيْدِ وَمَا نَذَرَهُ لِلْمَسَاكِينِ. قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : يَأْكُلُ مِنْ هَدْيِهِ الَّذِي سَاقَهُ لِفَسَادِ حَجِّهِ ، أَوْ لِفَوَاتِ حَجِّهِ , أَوْ هَدْيِ تَمَتُّعٍ ، أَوْ تَطَوُّعٍ وَمَنِ الْهَدْيِ كُلِّهِ إِلَّا مَا سَمَّيْتُ لَكَ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : قَالَ مَالِكٌ : كُلُّ هَدْيٍ مَضْمُونٌ إِنْ عَطِبَ ، فَلْيَأْكُلْ مِنْهُ صَاحِبُهُ وَلْيُطْعِمْ مِنْهُ الْأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ وَمَنْ أَحَبَّ , وَلَا يَبِيعُ مِنْ لَحْمِهِ ، وَلَا مِنْ جِلْدِهِ ، وَلَا مِنْ جِلَالِهِ ، وَلَا مِنْ خَطْمِهِ ، وَلَا مِنْ قَلَائِدِهِ شَيْئًا , وَإِنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَعِينَ بِذَلِكَ فِي ثَمَنِ بَدَنَةٍ مِنَ الْهَدْيِ ، فَلَا يَفْعَلُ وَلَا يَبِيعُ مِنْهُ شَيْئًا. قَالَ مَالِكٌ : وَمَنِ الْهَدْيِ الْمَضْمُونِ مَا إِنْ عَطِبَ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ جَازَ لَهُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ , وَهُوَ إِنْ بَلَغَ مَحِلَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ ، وَهُوَ جَزَاءُ الصَّيْدِ وَفِدْيَةُ الْأَذَى ، وَنَذْرُ الْمَسَاكِينِ , فَهُوَ إِذَا عَطِبَ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ جَازَ لَكَ أَنْ تَأْكُلَ مِنْهُ لِأَنَّ عَلَيْكَ بَدَلَهُ , وَإِذَا بَلَغَ مَحِلَّهُ أَجْزَأَكَ عن الَّذِي سُقْتَ لَهُ , وَلَا يُجْزِئُكَ إِنْ أَكَلْتَ مِنْهُ وَيَصِيرُ عَلَيْكَ الْبَدَلُ إِذَا أَكَلْتَ مِنْهُ. قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : وَمَا سُقْتُ مِنَ الْهَدْيِ ، وَهُوَ مِمَّا لَا يَجُوزُ فِي الْهَدْيِ حِينَ قَلَّدْتُهُ وَأَشْعَرْتُهُ فَلَمْ يَبْلُغْ مَحِلَّهُ حَتَّى صَارَ مِثْلَهُ , يَجُوزُ لَوِ ابْتُدِئَ بِهِ مثل الْأَعْرَجِ الْبَيِّنِ الْعَرَجِ , وَمِثْلُ الدَّبَرَةِ الْعَظِيمَةِ تَكُونُ بِهِ , وَمِثْلُ الْبَيِّنِ الْمَرَضِ ، وَمِثْلُ الْأَعْجَفِ الَّذِي لَا يُنْقِي , وَمَا أَشْبَهَ هَذَا مِنَ الْعُيُوبِ الَّتِي لَا تَجُوزُ ، فَلَمْ يَبْلُغْ مَحِلَّهُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ الْعَيْبُ عنهُ وَصَارَ صَحِيحًا , يُجْزِئُهُ لَوْ سَاقَهُ أَوَّلَ مَا سَاقَهُ بِحَالِهِ هَذِهِ ، فَإِنَّهُ لَا يُجْزِئُهُ ، وَعَلَيْهِ الْبَدَلُ إِنْ كَانَ مَضْمُونًا . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm td ;fs,gm jtsdv lhd[,. lki hgh;g lk hgi]d lhd[,. hgh;g |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تفسير, مايجوز, الاكل, الهدي |
| |