#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي عطروا قلوبكم صفة الغسل المجزئ أن ينوي ويسمي كما مر ويعم بالماء بدنه


عطروا قلوبكم صفة الغسل المجزئ أن ينوي ويسمي كما مر ويعم بالماء بدنهعطروا قلوبكم صفة الغسل المجزئ أن ينوي ويسمي كما مر ويعم بالماء بدنهعطروا قلوبكم صفة الغسل المجزئ أن ينوي ويسمي كما مر ويعم بالماء بدنه



السؤال



عندي سؤال بسيط وهو في الغسل المجزئ: هل يجب تخليل الشعر وغسل ما خلف الأذن وما تحت الإبط أي الأماكن التي لا يصلها الماء؟ أم الغسل السريع المعتاد دون التخليل ونحوه يجزئ عن ذلك؟ وإذا كان الغسل لا يصح إلا بغسل الأماكن التي لا يصل إليها الماء فإذا نسيت أن أغسل ما تحت الإبط، أو أن أخلل شعر رأسي مثلا فهل صلواتي التي صليتها صحيحة؟ ثالثا إذا اغتسلت وكان هناك عازل للماء يسير جدا فما حكم ذلك؟
وإذا كان كبيرا لكن لم أعلم به إلا بعد أن صليت عدة صلوات، أو لم أعلم به إلا بعد الغسل، فماذا أفعل في هذه الحالة؟ وجزيتم كل خيرا.




الإجابــة





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب في الغسل إيصال الماء إلى جميع ظاهر البدن, ويجب على المغتسل أن يوصل الماء إلى أصول شعره وأن يتعاهد المواضع التي ينبو عنها الماء, قال النووي ـ رحمه الله: يجب إيصال الماء إلى غضون البدن من الرجل والمرأة وداخل السرة وباطن الأذنين والإبطين وما بين الإليين وأصابع الرجلين وغيرها مما حكم الظاهر وحمرة الشفة، وهذا كله متفق عليه. انتهى.
وفي شرح المنتهى للبهوتي ـ رحمه الله : جميعه سوى داخل عين فلا يجب ولا يسن حتى ما يظهر من فرج امرأة عند قعودها لقضاء حاجة بول، أو غائط وحتى باطن شعر خفيف وكثيف من ذكر، أو أنثى، لأنه جزء من البدن لا مشقة في غسله فوجب كباقيه ويتفقد أصول شعره وغضاريف أذنيه وتحت حلقه وإبطيه وعمق سرته وبين إليتيه وطي ركبتيه. انتهى.
وليعلم أن تعميم البدن بالماء يكفي فيه غلبة الظن, ثم إن الشك في الإسباغ بعد الفراغ من الغسل لا يؤثر وانظر الفتوى رقم: 120064،
فإذا كان قد حصل لك اليقين بأنك تركت غسل ما يجب غسله فإن طهارتك هذه لا يحكم بصحتها, والواجب عليك عند الجمهور أن تعيد ما صليته من صلوات والحال هذه بعد أن تغسل ما تركت غسله, ولبيان كيفية القضاء تراجع الفتوى رقم: 70806.
وأما ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة فإنه يمنع من صحة الغسل يسيرا كان، أو كثيرا عند الجمهور وسهل بعض العلماء في الحائل اليسير, وانظر الفتويين رقم: 124350، ورقم: 125253،
وإذا وجدت على بدنك حائلا بعد الغسل فالواجب عليك أن تزيله وتغسل ما تحته وتعيد ما صليته من صلوات قبل إزالته, فالواجب عليك أن تزيله وتغسل ما تحته وتعيد ما صليته من صلوات قبل إزالته, ولا يجب عليك إعادة الغسل، لأن الموالاة ليست شرطا في صحة الغسل عند الجمهور، وانظر الفتوى رقم: 152541، وما أحيل عليه فيها.
وأما إذا شككت في وقت وجود الحائل وهل كان قبل الغسل أو بعده فإنه ينسب إلى آخر زمن يحتمل وجوده فيه كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 137404.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


u'v,h rg,f;l wtm hgysg hgl[.z Hk dk,d ,dsld ;lh lv ,dul fhglhx f]ki hgl[.z dk,d ,dsld ,dul fhglhx

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الغسل, المجزئ, ينوي, ويسمي, ويعم, بالماء, بدنه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:20 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO