#1
| |||
| |||
تأملوا في الدين حكم المضمضة والاستنشاق في الغسل السؤال سؤالي عن الجنابة ولقد بحثت في جميع إجابتكم ولم أجد الإجابة: عند الاغتسال من الجنابة بنية رفع الجنابة فقط ولا أريد الصلاة بعد الاغتسال. فهل يجب أن أتمضمض وأستنشق، ولو كنت مثلا سوف أصلي صلاة الفجر وأردت الاغتسال للجنابة، وبعد الاغتسال سوف أتوضأ لأنه قد انتقض وضوئي أثناء الغسل. فهل تجب المضمضة والاستنشاق في الغسل إذا لم أرد الصلاة به، أو كنت سأتوضأ بعده إذا كان وقت صلاة؟ وشكرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في ، فمنهم من يقول بوجوبهما وهو مذهب الحنفية والمشهور عند الحنابلة، ومنهم من يقول باستحبابهما وهو مذهب المالكية والشافعية. وسواء قلنا بوجوب المضمضة والاستنشاق أو أخذنا بالقول الذي لا يوجبهما فإنه لا فرق عند أي من الفريقين بين الغسل لرفع الجنابة دون قصد صلاة بعدها وبين الغسل من أجل الصلاة. والقول باستحباب المضمضة والاستنشاق هو الراجح عندنا، كما سبق بيانه في الفتوى رقم : 17079. وعليه فيجزئ أن تغتسل بدون مضمضة ولا استنشاق سواء أردت الصلاة بذلك الغسل أم أردت الوضوء بعده. ولا شك أن الاحتياط هو في الإتيان بالمضمضة والاستنشاق في الغسل عملا بالسنة الثابتة في ذلك، وخروجا من خلاف أهل العلم القائلين بوجوبهما. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب jHlg,h td hg]dk p;l hglqlqm ,hghsjkahr hgysg |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المضمضة, والاستنشاق, الغسل |
| |