#1
| |||
| |||
روحانيات ايمانية المشاركة في مقهى إنترنت وحكمها السؤال أما بعد أرجو من فضيلتكم الإجابة عن سؤالي والذي يحيرني يا فضيلة الشيخ وقبل ذلك يا شيخ لعلني أخطئ في صيغة السؤال أو أحاول أن أبرر الإجابة عنه منكم لأنني في حيرة مع ذلك يا شيخ أرجو من الله تعالى أن أكون أبتعد عن معصيته وأتقيه آمين.. السؤال يا شيخ لدي ابن عم اعتزم على إنشاء محل أو بمعنى آخر مقهى إنترنت وهذا المقهى الأول في منطقتنا أي سيعرف أهالي المنطقة على هذه الوسيلة الإعلامية! ولكن يا شيخ هنالك من تعرف على هذه النوع الجديد من وسائل الإعلام بطريقة سيئة بمعنى آخر بعد افتتاح مقهى الإنترنت نتوقع نسبة عالية من زبائنه من الشباب والذين يدخلون على مواقع المحرمة شرعا والدردشة! بالإضافة إلى من يتصفح الإنترنت بطريقة طبيعية أي المواقع الهادفة فبدون الإنترنت ما استطعت مراسلتكم وأنتم تعلمون ذلك مع التأكيد على استطاعة منع المواقع المحرمة أو الحد منها عدا الدردشة التي لا أستطيع منعها لأنها تعتبر شيئا شخصيا يخص الزبون وأيضا الأغاني! فما رأي فضيلتكم في ذلك والذي هو حكم الشرع . هذا سؤال بشكل عام والذي يخصني يا فضيلة الشيخ هو أن ابن عمى اضطر إلى إشراك شريك معه في المحل فلم يجد إلا سواي نظرا لثقته في وذلك لأسباب منها أنه تحصل على تعيين في شركة نفطية أي أنه في أي لحظة سيلتحق بالعمل بحيث أن مكان هذا العمل بعيد جدا عنا مما سيضطره إلى المكوث طويلا في إحدى الحقول النفطية التابعة لهذه الشركة فلم يجد إلا سواي. فاشتركت معه وذلك دون أن احصل على وقت للتفكير في ذلك ووصلنا إلى مرحلة شراء الأجهزة أي الحواسيب فاستيقظت من غفلتي وأصبحت لا أعرف ماذا أفعل وخاصة بعدما اشترينا الحواسيب ! فالله الله أناشدكم مساعدتي والإجابة عن سؤالي علما بأنني قد صليت صلاة الاستخارة والتي بعدها مرة أستريح وأحيانا أخرى تضيق نفسي اسأل الله أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه وجزاكم الله خيرا الإجابــة فإن الغالب على رواد مقاهي الإنترنيت أنهم يقعون في مخالفات شرعية، سواء كان ذلك على الشات أم على المواقع الإباحية، ولا يمكن لأصحاب هذه المقاهي أن يمنعوا ذلك منعا كليا، وقد عُلم ذلك من واقع هذه المقاهي في الغالب، ولذا، فإننا نقول للأخ السائل: بما أنه غلب على ظنك أنك لن تستطيع السيطرة الكاملة على المقهى فلا يجوز لك إنشاؤه لا شريكا ولا منفردا، ولتبحث عن مشروع آخر يعم نفعه على المسلمين، وننبه السائل إلى أنه لا عبرة بالمنافع التي تحصل من وراء إنشاء مثل هذا المقهى، لأنه ما من شيء ضار إلا وله منافع، لكن لما غلب ضرره على نفعه قدمنا جانب المنع، فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح، والله تعالى نسأل أن يجعل لك من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب v,phkdhj hdlhkdm hglahv;m td lrin Ykjvkj ,p;lih lrin Ykjvkj |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المشاركة, مقهى, إنترنت, وحكمها |
| |