#1
| |||
| |||
قبس من الجنة ما حكم اقراض شخص يفعل الفاحشة ؟ السؤال لقد أقرضت شخصاً مبلغاً من المال وقبل أن أقرضه هذا المبلغ كان يحدثني أنه ذاهب حتى يزني ـ والعياذ بالله ـ وعندما طلب مني وأحرجني أقرضته مبلغا من المال، ولكن في اللحظة التي أعطيته فيها المال لم أفكر في أنه سوف يذهب ليزني بمالي وأنني ساعدته على الفاحشة وما إلى ذلك، والخلاصة أنني نسيت الموضوع، علماً بأننا كنا على طريق سفر ولم يكن باستطاعتي منعه بعد أن تذكرت وفكرت في ذلك، فما حكم ذلك؟ وهل يجب علي دفع كفارة، أو أي شيئ أكفر به عن ذنبي؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد: فإن كان مراد السائل أنه أقرض هذا الشخص من ماله وهو يعلم أنه سيستعين بهذا المال على اقتراف فاحشة الزنا ـ والعياذ بالله ـ فلا شك أنه أخطأ بإقراضه وأن له نصيبا من وزره، وعليه أن يتوب إلى الله ويستغفره وأن ينصح هذا الشخص بالتوبة هو الآخر، وليس هناك كفارة معينة غير التوبة في مثل هذه الحال. وأما إن كان مراده أنه أقرضه دون أن يعلم أنه سيستعين بذلك على الفاحشة، ولكنه كان يعلم أنه ينوي فعلها، فلا حرج عليه في إقراضه، وإنما كان الواجب عليه أن ينصحه ويعظه وينهاه عن هذا المنكر، وراجع الفتوى رقم: 75869. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب rfs lk hg[km lh p;l hrvhq aow dtug hgthpam ? dtug |
الكلمات الدليلية (Tags) |
اقراض, يفعل, الفاحشة |
| |