#1
| |||
| |||
كن مع الله ما حكم الاقتراض من شخص ميسور الحال ؟ السؤال شيخي الفاضل السؤال هذه المرة يتعلق بوجود دين لأحد الأشخاص عليّ ويبلغ 90 دينارا، هذا الشخص كان يظهر بمظهر الإنسان إلا أنه تبين لي من أفعاله أنه شيطان بكل ما في الكلمة من معنى، إذ حصل منه ما لايقره دين ولا عقل، حيث افترقنا ولم أعد أحادثه، وإن لقيته توليت عنه معرضا لأنه شيطان، حتى إنني لقيته في جنازة فلم أحدثه أو أصافحه رغم عظم الموقف. السؤال: كيف لي أن أرد دين هذا الشخص، هل يجوز لي والحالة كما ذكرت أن أتصدق بها عنه، فأنا أخشى إن أعطيته المبلغ شخصيا أن يعتقد أنني أحاول الصلح معه وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، وهذا طبعا مستحيل جدا، كما أخشى إن أعطيت المبلغ لشخص يوصله إليه أن يهمل الشخص في إيصال المبلغ إليه، وتبقى ذمتي مشغولة، كما أخشى أن يعتقد أن هذا دعوة للصلح؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد أجمع العلماء على أن الديون يجب أن تسدد لأصحابها فجارا كانوا أو أتقياء، فعليك برد الدين إلى صاحبه مهما يكن حاله. وما تذكره من أعذار غير مقبولة، واعلم أن الصلح خير كما قال تعالى: وَالصُّلْحُ خَيْرٌ (النساء:128). وأن القطيعة بين المسلمين محرمة إلا ما كان منها قطيعة لأصحاب المعاصي ابتغاء اصلاحهم والإنكار عليهم، فإذا لم يكن في مقاطعتهم إصلاح لهم فالأولى صلتهم والصبر عليهم ونصيحتهم، وراجع الفتوى رقم: 66764 والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;k lu hggi lh p;l hghrjvhq lk aow lds,v hgphg ? lds,v |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الاقتراض, ميسور, الحال |
| |