صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي الاسلام نهج حياة حكم الشرع والدين والأخلاق فى عدم العدل بين الابناء


الاسلام نهج حياة حكم الشرع والدين والأخلاق فى عدم العدل بين الابناءالاسلام نهج حياة حكم الشرع والدين والأخلاق فى عدم العدل بين الابناءالاسلام نهج حياة حكم الشرع والدين والأخلاق فى عدم العدل بين الابناء



السؤال

أرجو منكم أن توضحوا لي حكم الشرع والدين والأخلاق في السؤال التالي: والد زوجي باع أرضاً بمبلغ جيد جداً ولم يعدل بعطيته لأولاده أعطى واحداً منهم حوالي الثمانية آلاف ليكمل بناء منزله وقرر أن يعطي البقية من 200 دينار، مع العلم بأن زوجي الذي هو ابنه وهو الأكبر وضعه المادي على قدر الحال ولم نستطيع إلى الآن شراء منزل أو بناء منزل حتى، بحجة أنه علمه في الجامعة وصرف عليه ولكن حتى الآن لم يعمل بشهادته والتي مننه بها طوال سنوات طويلة وأن إخوته لم يكملوا التعليم وهذا كان برغبة إخوته بعدم تكميل تعليمهم، مع العلم أيضا أنه ساعد أحد إخوة زوجي في بناء منزل أثناءها كنا نسكن معهم وهذا منذ فترة طويلة ولكننا الآن نسكن وحدنا منذ زمن وندفع الإيجارات منذ 10 سنوات ولم ينظر لنا، علما أن والده لديه الكثير من الأراضي، وبهذا التصرف لحماي وضع الحقد والخصام في قلب زوجي ولم يعد يريد التحدث مع والده أو حتى إخوته الذين رضوا بهذه التفرقة، فما هو الحل لهذه المشكلة وما حكم الشرع والدين والأخلاق التي تترتب على والد زوجي من تلك التفرقة وعدم العدل، وللعلم زوجي جداً طيب وكريم جداً ويحب كل أهله والناس ولم يقصر أبداً بأهله رغم وضعه المادي العادي والحمد لله، فأنا في حيرة من أمري فماذا أفعل لحل هذه المشكلة والتفرقة بين زوجي وأهله وأنا منذ تكل المشكلة لم أتكلم معهم لأنني متفاجئه من تصرف حماي. فأرجو الإفادة وتوضيح رأي الدين والشرع والأخلاق؟ وجزاكم الله كل الخير.





الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم.. وقد اختلف العلماء في حكم التسوية بين الأولاد في العطية، فذهب جمهور العلماء إلى استحباب التسوية، فإن فضل بعضاً كان مكروهاً، وذهب الحنابلة إلى وجوب التسوية إذا لم يختص أحدهم بمعنى يبيح التفضيل كمرض، أو الانشغال بطلب العلم دون غيره أو كثرة عياله أو نحو ذلك، وإذا فضل أحداً بدون سبب فإن ذلك حرام ويجب عليه الرجوع أو العدل للآخرين، وقد ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى المفاضلة جوراً، قال ابن قدامة: وهو دليل على التحريم لأنه سماه جوراً، وأمر برده وامتنع من الشهادة عليه، والجور حرام، والأمر يقتضي الوجوب لأن تفضيل بعضهم يورث بينهم العداوة والبغضاء وقطيعة الرحم.
وأما أنه أنفق على أحدهم للتعليم، فهذا لا يستدعي المفاضلة في الهبة لما قدمناه ولا يستلزم ذلك المساواة، فقد يحتاج أحدهم في النفقة أكثر من الآخر، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 111358، 107734، 106428، 104031.
ولكن إذا فاضل الأب بين الأولاد فلا يكون ذلك سبباً للولد لعقوق أبيه وترك مكالمته، بل الواجب عليه البر لوالده، والإحسان إليه ومحاولة التماس العذر له، وغالباً ما يفعل الأب ذلك جهلاً منه بالحكم الشرعي، والأب له على ابنه عظيم الفضل مهما أساء إليه، وإن كان الأب قد فضل بعض بنيه على بعضٍ من غير مسوغ شرعاً فينبغي أن يبين له الحكم الشرعي بحكمة ورفق، فإن استجاب لذلك فهو خير، وإن لم يستجب فلا تجوز للابن مقاطعته، بل يجب الإحسان إليه والبر به، قال الله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا {لقمان:15}، فإذا كان بذل المعروف إليهما مطلوباً شرعاً مع شركهما ودعوتهما للشرك فمن باب أولى مصاحبة المسلم المقصر بالمعروف، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 50959.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


hghsghl ki[ pdhm p;l hgavu ,hg]dk ,hgHoghr tn u]l hgu]g fdk hghfkhx ,hg]dk ,hgHoghr hgu]g

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الشرع, والدين, والأخلاق, العدل, الابناء


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:59 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO