#1
| |||
| |||
كلام عن ما حكم اخذ قرض للم شمل اسرتى ؟ السؤال تزوجت، وامرأتي من دولة أخرى، وبعد الزواج ساءت حالتي المادية كثيرا حتى أني تركت زوجتي في بلدها، ولم أذهب إليها منذ أكثر من عامين، حتى ساءت حالتها النفسية، وترددت على الأطباء النفسيين. معروض علي الآن قرض أستطيع به أن أصلح حياتي معها، غير أنه ربوي، لكن أهلها هددونا بالطلاق ونحن نحب بعضنا حبا عميقا. هل إذا أخذت من القرض ما يصلح حياتنا فقط يجوز لي ذلك؟ أخاف عليها كثيرا. أفيدوني سريعا رحمكم الله؛ فإن المهلة التي أعطاني أهلها تنقضي، وليس لي ملاذ إلا الله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان القرض الذي تريد أخذه قرضا حسنا لا تترتب عليه فائدة ربوية، فلا حرج عليك في أخذه، وأما لو كان قرضا ربويا، فلا يجوز لك الإقدام عليه، ما لم تلجئك إليه ضرورة؛ وانظر الفتوى رقم: 36889 ولم تتبين لنا فيما ذكرته ضرورة. وابحث عن الوسائل المشروعة التي تقيك من الوقوع في الحرام، واقنع بما رزقك الله تعالى، يبارك لك فيه، ولا تعلق نفسك بما لم تعط، فيدفعك ذلك إلى الكسب المحرم، وإذا ضاق عليك الحال بمكان، فاذهب إلى غيره؛ قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا {النساء:97}. وأكثر من الدعاء والتضرع إلى الله ليكشف غمك، ويفرج كربتك، ويجمع شملك؛ روى أبو داود من حديث أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني، وديون يا رسول الله، قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك، وقضى عنك دينك؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي، وقضي عني ديني. وانظر الفتوى رقم: 131036. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;ghl uk lh p;l ho` rvq ggl alg hsvjn ? |
الكلمات الدليلية (Tags) |
اسرتى |
| |