نبذة اسلاميه لا يجب إمرار اليد على شيء من الأعضاء

حلا · #1

السؤال

سؤالي عبارة عن عدة أسئلة ـ قد تكون متشابكة بعض الشيء ـ فالرجاء الإجابة عليها:
أنا طالب بالصف الثاني الثانوي وأعيش في مكة المكرمة وكنت ـ ولله الحمد ـ أصوم وأصلي، وقبل عدة شهور بدأت تظهر لدي وسوسة في الوضوء وفي الصلاة ومن ثم في النجاسة، فمثلا: بعد استنجائي من الغائط والتأكد من ذلك بساعة أو ساعتين أمسح على دبري بالمنديل لأجد لون النجاسة، فهل هذا اللون ـ الأثرـ نجس أم لا؟ مع العلم أنني لو مسحت بالمنديل مرات فسوف يزول، فهل يكفي الاستنجاء بالماء ـ فقط ـ في هذه الحالة حتى مع وجود الأثر؟ وقد استمرت معي ثم ـ الحمد لله ـ خفت الآن، ولكن بعدها جاءتني وسوسة في فعل المعصية الكبيرة ـ يعني إذا لم أفعل المعصية أوسوس أنني فعلتها ـ وغالبا تكون من المعاصي العظيمة فمثلا: أكون جالسا مع أصحابي فيحدث موقف أشك من خلاله هل هو استهزاء بالدين أم لا؟ واستمر معي ذلك لفترة، فأرجو توضيح الفرق بين المزح وبين الاستهزاء بالدين، وهل إذا كنت جالسا وحيدا وكنت أقرأ موضوعا في الفقه عن الإقالة في البيع فقلت مازحا عندما قرأت الموضوع وأنا أذاكره: وأنا أستقيل، وكنت أريد الذهاب إلى الحمام يعد استهزاء بالدين؟.
أما الآن ـ ولله الحمد ـ فقد قل هذا معي، لكنني أصبحت أتذكر أقوالا قلتها في الماضي ولا أدري هل هي استهزاء بالدين؟ وهل هي قبل سن التكليف أم لا؟.
وأخيرا أصبحت أفكر في وضوئي السابق لسنوات وفي اغتسالي، فعلى سبيل المثال: وجدت بالفعل بعض الأخطاء في اغتسالي فلم أكن أبلل يدي ثم أدخل أصابعي بين غضاريف أذني، مع العلم أنني كنت أغسل أذني فهل هذا معفو عنه للجهل؟ وفي مرة من المرات فكرت في ذلك وبحثت ووجدت أنه يجب فعل ذلك، والآن شككت في وضوئي السابق فإلى فترة لا أذكرها كنت أتوضأ ولا أدلك عقبي فعدلت وضوئي في غسل الرجل من تلك الفترة ولم أفكر في الأمر كثيرا، فهل أبدأ بالقضاء؟ وإذا كان كذلك فمن أي زمن أبدأ؟ أمن السن الخامسة عشرة؟ أم من أول خروج للمني؟ أم من وقت إنبات شعر العانة؟ ـ ولا أذكره بالضبط ـ أم لا ألتفت إلى ذلك؟ وإذا كان كذلك فكيف أقنع نفسي بصحة وضوئي؟ فلربما كان الماء لا يصل بالفعل إلى العقب، وربما بسبب وسوستي أتصور ذلك.
وعندما يكون شعري طويلا يصل إلى عيني فهل يجب مسحه كله إلى العين؟ أم إلى طول الشعر الطبيعي؟
أجيبوني ـ حفظكم الله ـ إجابة مفصلة على كل ما ورد في النص.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنحن ـ أولا ـ نحذرك من الوسوسة، فإن بابها إذا فتح على العبد أوقعه في شر كثير وجلب له من العناء ما يصعب عليه تحمله، فعليك بمدافعة الوساوس إذا عرضت لك ولا تلتفت إليها وسل الله أن يعافيك منها، وانظر الفتوى رقم: 51601.
وأما عن مسائلك: فإن الواجب عليك إذا استنجيت بالماء أن تغسل محل النجاسة حتى تتيقن أو يغلب على ظنك أنك أنقيت المحل، وأن عين النجاسة وأثرها قد انقطع، ثم لا يلزمك التفتيش بعد ذلك، لأن التفتيش بعد الاستنجاء مما يوقع في الوساوس، وانظر الفتوى رقم: 51173، فإذا خرج من المحل شيء بعد كمال الاستنجاء وتحققت من ذلك فعليك غسل هذا الخارج، لأنه نجس.
وأما إن كان مجرد وسوسة ووهم فلا تلتفت إليه على ما مر.
وأما ما مر مما ذكرت أنك تشك هل هو استهزاء بأحكام الشرع أو هو من قبيل المزاح؟ فإن ما ذكرته من كلمات في السؤال ليس فيها استهزاء، ونصيحتنا لك هي أن تعرض عما مضى فلا تفكر فيه.
ثم عليك أن تعظم أحكام الشرع، وهذا هو المظنون بك ـ إن شاء الله ـ وتجنب استعمال شيء من الشرعيات في باب المزاح، فإن بعض ذلك ـ وإن لم يكن من قبيل الاستهزاء ـ قد يجر إلى ما لا تحمد عقباه.
وأما ما ذكرته من أمر الوضوء والغسل: فاعلم أن الواجب في الغسل هو تعميم جميع البدن بالماء، والواجب في الوضوء هو إيصال الماء إلى جميع أعضاء الوضوء، و، فالدلك ليس بواجب في قول الجمهور، وانظر الفتوى رقم: 1432.
فإذا كان الماء قد وصل إلى جميع أعضاء الوضوء، فوضوؤك صحيح، وكذا إذا كنت تعمم البدن بالماء فغسلك صحيح، وإذا شككت في إيصال الماء إلى شيء من هذه الأعضاء بعد فراغك من الطهارة، فإن هذا الشك لا أثر له، لأن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يبطلها، وانظر الفتوى رقم: 120064.
وأما الشعر النازل عن الرأس: فلا يلزمك مسحه ـ على القول المرجح عندنا ـ إذ الواجب مسح الشعر الذي على محل الفرض ـ وهو الرأس.
والله أعلم.

نبذة اسلاميه لا يجب إمرار اليد على شيء من الأعضاء

صور حلوة

نبذة دينيه هل يجوز أن يغسل بعض الأعضاء 3 مرات وأخرى مرتين

نبذة اسلامية وضع الطلاء المذكور مانع من وصول الماء إلى الأعضاء

نبذة اسلاميه تملك الأرض لا يحصل بمجرد السبق ووضع اليد بل لابد من الإحياء

نبذة دينية مشروعية الاستقبال بجميع ما يمكن من الأعضاء