#1
| |||
| |||
كن مع الحور حكم التحدث مع أجنبي وقت العمرة السؤال في الوقت الذي كنت أستعد فيه للذهاب إلى العمرة شهر رمضان ـ إنشاء الله ـ تعرفت على شاب صالح يود التقدم لخطبتي وطلب مني مهلة للاستعداد، وأثناء هذه المهلة يتصل بي عن طريق الهاتف ويطلب ملاقاتي حتى يتعرف علي، فهل أوافقه على ذلك إلى حين إتمامي لمناسك العمرة ـ إن شاء الله ـ وإتمام مراسم الخطبة والزواج؟ وهل هذه العلاقة تفسد عمرتي وتنقص من الأجر الذي أسعى إليه من خلال هذه العمرة؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجوز لك أن تقيمي مع هذا الشاب أي علاقة لا بالاتصال الهاتفي ولا بغيره، ولا يجوز لك مقابلته للغرض المذكور، فإن ذلك من ذرائع الشر وأسباب الفتنة، وما دام هذا الشاب أجنبيا عنك لا تربطه بك علاقة شرعية فلا يجوز لك الحديث إليه على وجه غير مأذون فيه شرعا، فإن حديث المرأة مع الرجل الأجنبي عنها لا يجوز إلا إذا وجدت الحاجة وأمنت الفتنة ولم يكن منها خضوع بالقول، ومن المعلوم أن الفتنة في الصورة المذكورة غير مأمونة، فعليك أن تتقي الله تبارك وتعالى وتقطعي علاقتك مع هذا الشاب، فإن كان يريد الزواج بك فليتقدم لخطبتك، وأما ما يطلبه منك من التلاقي بزعم إرادة التعرف عليك فهو من خطوات الشيطان التي نهى الله تعالى عن اتباعها، فحذار حذار من فتح هذا الباب فإنه من أبواب الشر العظيم، ولا ريب في أن الاسترسال في هذه العلاقة من السيئات التي يخشى أن تكون محبطة لثواب عمرتك، أو لبعضه، فالزمي تقوى الله تعالى ولا توافقي هذا الشاب على ما يريد وكفي عن محادثته على وجه غير مشروع سواء في ذلك قبل أدائك العمرة، أو بعده ليتوفر لك أجرك كاملا ولا يحبط شيء من طاعاتك من حيث لا تشعرين. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;k lu hgp,v p;l hgjp]e H[kfd ,rj hgulvm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
التحدث, أجنبي, العمرة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |