LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
استثمر حياتك من ترك الإحرام من الميقات فعليه دم السؤال أنا فتاة اعتمرت قبل سنوات، وكانت علي الدورة، وأخذت حبوبا لمنعها وأنا في طريقي لمكة، وانتظرت حتى تنتهي، لا أذكر إن كنت أحرمت من الميقات أولا، لكنها توقفت، فأحرمت من الشقة في مكة، ونزلت مع أهلي واعتمرت، وعندما عدت وجدت بعض الدم، لكني لا أعرف هل نزل في الطواف أو في السعي. وأنا ولله الحمد اعتمرت بعدها أكثر من خمس مرات، لكن لم أنو القضاء عن تلك العمرة. هل ما زلت على إحرامي؟ ماذا أفعل؟ قرأت أن علي أن أعود لمكة وأعتمر عمرة قضاء فقط. وآخر يقول إنه يجب علي أن أذبح هديا، وأوزعه على مساكين مكة. لست واثقة أنها نزلت وأنا أطواف. فماذا علي؟ أجيبوني جزاكم الله كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كنت لم تحرمي من الميقات، وإنما أخرت الإحرام حتى أتيت به من مكة، فعليك دم، لتركك واجبا من واجبات النسك هو الإحرام من الميقات، وإن كنت أحرمت من الميقات، أو كنت تشكين هل أحرمت من الميقات أو لا؟ فلا شيء عليك؛ لأن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر؛ وانظري الفتوى رقم: 120064. وأما هذا الدم الذي رأيته بعد فراغك من العمرة فلا يؤثر في صحتها، ما دمت لم تتيقني أنه نزل في الطواف، وذلك لأن الشيء إذا احتمل حصوله في أحد زمنين أضيف إلى أقربهما؛ وانظري الفتوى رقم: 144325. وبه تعلمين أن عمرتك صحيحة إن شاء الله، ولا يلزمك شيء مما ذكر. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hsjelv pdhj; lk jv; hgYpvhl hgldrhj tugdi ]l |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الإحرام, الميقات, فعليه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |