#1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي قبس من نور الوسوسة من شر الأمراض وأفتكها


قبس من نور
 الوسوسة من شر الأمراض وأفتكهاقبس من نور
 الوسوسة من شر الأمراض وأفتكهاقبس من نور
 الوسوسة من شر الأمراض وأفتكها



السؤال
الشيخ الجليل: أحيانا عندما أتوضأ وأصلي، أنتبه بعد ‏الصلاة لزوائد جلدية صغيرة على ‏الجلد، وبصفة خاصة على الأنف ‏وحوله، وهي زوائد صغيرة جدا ‏ومعلقة، وهى تقشير من البشرة، ‏ويتكرر كثيرا.‏ ‏ أنسى الأمر، وأتوضأ، ثم أصلى، ثم ‏يتصادف بعد الصلاة أن أضع يدي ‏على الأنف، فألحظ وجود أثر لتلك ‏الزوائد، وكلمة زوائد هنا لا أعرف ‏إن كانت لائقة للوصف أم لا، لكنها ‏الكلمة التي أعرفها لأصف بها الأمر، ‏فهي قشور بسيطة لا يراها إلا من ‏يتفحص وجهي عن قرب وبإمعان. ‏ كما أن لدي في أصبع القدم الأكبر ‏جلدة صغيرة بحجم حبتين من الأرز، ‏تنمو أحيانا بشكل معلق، وعندما ‏أتوضأ أحيانا أتذكر أن أدخل الماء ‏تحتها، وأحيانا لا أتذكر؛ مما يجعلني ‏أحيانا أكرر الوضوء والصلاة بشكل ‏يحبطني، فأحيانا أصلي، ثم أتذكر أنفي، ‏وأحيانا أصلي ثم أتذكر جلدة قدمي، ‏فأفحص قدمي، لأكتشف أن الجلدة قد ‏نمت، فأعيد الوضوء والصلاة، مع ‏العلم أنني موسوس، فقد سبق أن ‏عانيت الكثير من الوسوسة في ‏خروج الريح حتى أفادني المشايخ، ‏وحتى تعافيت من أمر الشك في ‏خروج الريح، لكن في الآونة الأخيرة ‏بدأت الوسوسة تعود من جديد بسبب ‏ضغوط الحياة، لكنها أخذت أشكالا ‏جديدة غير خروج الريح فمثلا عندما أدخل الحمام وأتبول، أنتظر ‏بعض الوقت لتصفية البول، ثم ‏أضغط على القضيب بطريقة لا ‏أعرف إن كانت صحية أم لا؟ لكني ‏أعرف أنني عندما أخرج من الحمام ‏أظل منتظرا لقرابة ربع ساعة، ‏وأحيانا نصف ساعة، معتقدا أن ‏هناك بعض بواقي البول التي تخرج ‏مني، وقد يشغلني في نصف هذه الساعة أمر ما قد ينسيني، أو يطيل أمر الصلاة، وعندما أصلي أتذكر ‏القشر الزائد حول الأنف، ومما زاد ‏الطين بلة أنني يقينا مصاب بالقولون، ‏ويتكرر خروج الريح اليقيني مني، ‏فيجعلني أعيد الوضوء أحيانا لخروج ‏الريح اليقيني، وأحيانا للوسوسة، ‏فاجتمع علي الأمران حتى أصبحت ‏ أنقطع عن الصلاة لأيام، ثم أفيق ‏فأعود لأعوض، ثم أنقطع لأسبوع، ‏ثم أعوض، ولا أعرف ماذا أفعل؟ أريد بالتحديد السؤال عن هذا القشر ‏الزائد الذي لا أعرف أمره والذي ‏اجتهدت في وصفه، مع العلم أنني ‏حسن الوجه حتى لا يخطر ببال ‏القارئ أنها قشور كبيرة.‏ ‏ فهل لي أن أعتبرها من المعفو عنه ‏أم لا خاصة بسبب المشقة التي أعاني ‏منها؟



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم- عافاك الله- أن ، والذي يتعين على المصاب بها إن أراد السلامة أن يجتهد في مدافعتها والإعراض عنها على أي صورة تصورت، وفي أي شكل عرضت، فإذا قضيت حاجتك، فبادر بالقيام، ولا تلتفت إلى ما يعرض لك من الوساوس، ولا تحكم بخروج شيء منك من البول أو الريح إلا إذا حصل لك اليقين الجازم الذي تستطيع أن تحلف عليه، وأما مع عدم هذا اليقين، فلا تلتفت إلى الشك مهما كثر وزاد.
وأما هذه القشور، فإن كانت لاصقة بالجلد، فحكمها حكمه، ويكفي إيصال الماء إليها، ولا يجب تقشيرها وإزالتها لغسل ما تحتها، وأما ما كان بائنا من الجلد مهيئا للسقوط، فحكمه حكم الساقط، فيجب غسل ما تحته؛ وانظر الفتوى رقم: 101381.
وإذا حصل لك الشك بعد الفراغ من الوضوء هل وصل الماء إلى شيء من أعضائه أو لا؟ فلا تلتفت إلى هذا الشك؛ وانظر الفتوى رقم: 120064.
وأما إذا تيقنت يقينا جازما أن جزء من أجزاء القدم مثلا لم يصله الماء، فأعد غسل هذا الموضع الذي لم يصله الماء فقط عملا بقول من لا يوجب الموالاة في الوضوء؛ وقد بينا في الفتوى رقم: 181305 أن الموسوس يسعه الأخذ بأخف الأقوال ريثما يعافيه الله تعالى، وينبغي لك أن تسعى في التداوي عملا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم، نسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


rfs lk k,v hg,s,sm av hgHlvhq ,Htj;ih

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الوسوسة, الأمراض, وأفتكها

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:43 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO