#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,996
افتراضي نبض الاسلام الشركة إذا اكتسب أحد الشركاء ماله من الحرام وحكمها


نبض الاسلام الشركة إذا اكتسب أحد الشركاء ماله من الحرام وحكمهانبض الاسلام الشركة إذا اكتسب أحد الشركاء ماله من الحرام وحكمهانبض الاسلام الشركة إذا اكتسب أحد الشركاء ماله من الحرام وحكمها



السؤال
أخي كان يعمل في كازينو لتقديم الخمور والمأكولات والمشروبات لكن نسبة الخمور تقريبا 75% من دخل المحل ودخله بعد فترة هداه الله فقرر ترك العمل والبحث عن عمل حلال لكنه جلس في المنزل قرابة السنة والنصف ومعه من المال الحرام تقريبا 13ألف جنيه فقرر فتح مشروع تجاري بناء علي فتوى بأنه مضطر وبعد ذلك يتخلص من رأس المال وبالفعل اشترى محل إيجار جديد 5 سنوات شاركته أنا وأبي بمال حلال تقريبا 4 آلاف جنيه وبدأ المحل في الربح وبعد فترة بدأنا في التخلص من رأس المال بجدول ثابت وبعدما كثر الربح فكرنا في شراء محل تمليك بمساعدة صديق أبي أخي الثلث وأنا وأبي الثلث وصديق أبي الثلث وذات يوم سمعت بعض المشايخ يقول لا بد أن نتخلص من رأس المال + الربح فخفت خوفا شديدا علينا فحاولت البحث عن مخرج بأي حال فقررت شراء نصيب أخي من محل الإيجار جديد فاستلفت مالا من العمل و قمت ببيع ذهب زوجتي وجمعت نصيب أخي واشتريته وأخذ أخي مني المال وأنفقه في مصلحة المسلمين وجعلته يشتغل عندي كأجير.

السؤال الآن: 1- هل برئت ذمتي أمام الله وما حكم هذا البيع؟ وهل هنا شبه في مالي خاصة أن أصله حلال ولو فيه شبه ماذا أفعل؟

2- بالنسبة لأخي يعمل عندي أجير وأعطيه أكثر من نصف الربح حتى يتخلص بمقدار نصيبه من محل التمليك أيضا لأنه شريك معي الآن هل على أخي ذنب.

3-هل ظروف أخي تجعله في حكم المضطر أريد الرد بالأدلة الشرعية؟

الاجابه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجواب هذا السؤال في عدة نقاط:

الأولى: العمل في الكازينو الذي يقدم الخمور حرام شرعا والعامل فيه مستحق للوعيد الوارد في الحديث: لعن الله الخمر .... وحاملها.

الثانية: الأجرة المكتسبة من العمل في هذا المكان أجرة محرمة.

الثالثة: من تاب من هذا العمل ومعه شيء من هذه الأجرة يجب عليه التخلص منه في وجوه البر، ويجوز له إن كان فقيرا أن يأخذ منها بقدر حاجته كما يجوز أن يدفع إليه ما يجعله رأس مال في عمل مباح، وانظر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية

الرابعة: في حال لم يكن التائب فقيرا ولا محتاجا وعمل بهذه الأجرة المحرمة ونتج عن ذلك أرباح فالأرباح حلال عليه لأنها تابعة للجهد كما هو الراجح عندنا، وذهب آخرون إلى أنها تابعه لرأس المال فيتخلص منها كذلك وهذا فيه تنفير من التوبة وتشديد على التائبين.

الخامسة: مشاركة هذا الشخص في شركة لا مانع منه لأن الحرمة في مثل هذا المال تتعلق بذمة الشخص لا بعين المال، وعليه فيلزم أخاك أن يتخلص مما تحصل عنده من أجرة العمل المحرم إذا لم يكن محتاجا إليها، أما إذا كان محتاجا فيحق له من أن يأخذ من ذلك المال ما يزيل به حاجته ويتخلص مما سواها، أما أنتم أيها الشركاء فلا شيء عليكم.

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


kfq hghsghl hgav;m Y`h h;jsf Hp] hgav;hx lhgi lk hgpvhl ,p;lih h;jsf hgav;hx lhgi hgpvhl

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الشركة, اكتسب, الشركاء, ماله, الحرام, وحكمها

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:04 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO