#1
| |||
| |||
نبض الاسلام طرق تقويم سلوك الابناء المنحرفين السؤال أنا فتاة عمري 15 سنة أريد حلا لهذه المشكلة عندي أخت الآن سنها 19 سنة تدرس في الثانية من الثانوي منذ كان سنها 16 سنة وهي بدأت في المعاصي مثلا أحيانا لا تنام في المنزل دون علمنا، كان أبي وإخواني ينصحونها و ينهونها عن كل ما تفعله ولكن لم ينفع معها أي شيء اضطروا أن يضربوها مع أن أبي يخاف أن تمو ت في يد أحدهم ولكن حتى الضرب لم ينفع معها قط، نصحناها أكثر من 30 مرة ولكن لا فائدة ولا نتيجة بعد ذلك اقترح أخي الأكبر أن نحبسها في البيت وقمنا بإغلاق باب المنزل بالمفتاح لكن بعد يومين سرقت سلسلة ذهب من المنزل وقفزت من النافذة للطابق الثاني من المنزل وهربت هل إذا رجعت نحبسها في غرفة مع إعطائها الأكل والشرب؟ أفيدونا بارك الله فيكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنصيحتنا أولاً لهذه الفتاة أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى من هذه المعاصي، ومن مخالفة والديها اللذين يجب عليها طاعتهما، ولتعلم أن ما تفعله سيكون وبالاً عليها في الدنيا والآخرة، وإن كانت تنقم من أهلها شيئاً أو تتضايق من شيء من تصرفات أهلها، فعليها أن تصارح أبويها بما تعانيه أو بما تحس به، وعلى والديها أن يحسنوا معاملتها، وأن يهتموا بها، ويلبوا مطالبها المشروعة. وعلى هذه الفتاة أن تتقي الله في والديها اللذين أحسنا إليها وربياها صغيرة، وأن تطيعهما وتكف عن عصيانهما، وهل جزاء الإحسان إلى الإحسان. ونذكر الآباء بمسؤوليتهم الكبيرة نحو أبنائهم، وما يجب عليهم من توجيه الأبناء وتربيتهم على الأخلاق والآداب الإسلامية وتجنيبهم كل ما يؤدي إلى سلوك هذه المسالك المنحرفة وربطهم بالمساجد وأهل الخير، وإبعاد كل الوسائل التي تشجعهم على هذا السلوك. أما بشأن حبس الفتاة في غرفة، فنرى أن لا يلجأ إلى هذه الوسيلة إلا عند الضرورة القصوى، وعند استنفاد كل الوسائل الأخرى، وذلك أن الحبس ربما أدى إلى نتائج عكسية من حقد الفتاة وتمردها أكثر، وربما فعلت بنفسها مكروهاً لا سمح الله، والبديل هو أن لا يسمح لها بالخروج إلا مع العائلة أو أحد الأقارب، ونرى أن يبادر والدها إلى تزويجها متى تقدم لها الرجل المناسب، ولعل هذا يكون علاجاً لها. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kfq hghsghl 'vr jr,dl sg,; hghfkhx hglkpvtdk sg,; hghfkhx |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تقويم, سلوك, الابناء, المنحرفين |
| |