#1
| |||
| |||
اشتري حياتك الايحاء للمشترى بخصم على البيعه السؤال هناك شركة وساطة تجارية تعرض منتجات لبعض الشركات الأخرى مقابل نسبة, اشتريت منهم بضاعة عليها خصم كما قالوا، إذ إنني اشتريتها ب 100 درهم وسعرها الأصلي حسب كلامهم 250 درهما, لكنني اكتشفت لاحقا أن هناك متجرا يبيع نفس السلعة ب 60 درهما والسؤال: هل هناك إثم من هذا البيع؟ وفي حالة وجود إثم على من يقع الإثم؟ هل على شركة الوساطة؟ أم على الشركة الأم التي وردت لي المنتج؟ وهل يعتبر علي الخطأ إذ لم أقم بتفحص سعر السوق بشكل واف؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كانت الشركة صاحبة السلعة أوشركة الوساطة إنما ذكرتا نسبة الخصم غشا وتدليسا لإيهام المشتري أن سعرها الأصلي أغلى من ذلك والحقيقة على خلافه فهم آثمون بذلك الغش والكذب، لحديث: من غشنا فليس منا. رواه مسلم. وأما لو كانوا يبيعون البضاعة بالسعر الذي ذكروا وقد خصموا منه تلك النسبة فهم صادقون ولا حرج في ذلك، لأن الربح لا حد له ولو كانت هنالك شركة تبيع نفس السلعة بجميع مواصفاتها بثمن أقل فإن ذلك لا يؤثر في البيع ولا اعتبار له، فإن من حق المرء أن يبيع سلعته بالثمن الذي يريد، ومن حقه كذلك أن ينقص أو يزيد في الثمن حسب هذا المشتري أو ذاك، لعموم قول الله تعالى: وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا {البقرة:275}. وقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ {النساء:29}. والمشتري ينبغي له التثبت من الأسعار قبل الشراء، لئلا يخدع أويشتري رخيصا بثمن غال. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hajvd pdhj; hghdphx gglajvn fowl ugn hgfdui gglajvn fowl |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الايحاء, للمشترى, بخصم, البيعه |
| |