صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,996
افتراضي تفكر في الدين بيع ادويه بدون تخير المريض بين نوع الدواء الغالى


تفكر في الدين
 بيع ادويه بدون تخير المريض بين نوع الدواء الغالىتفكر في الدين
 بيع ادويه بدون تخير المريض بين نوع الدواء الغالىتفكر في الدين
 بيع ادويه بدون تخير المريض بين نوع الدواء الغالى



لسؤال

ما الحكم في عمل صيدلي في سلسلة صيدليات كبيرة تقوم سياستها على تفضيل أنواع من أدوية شركات معينة وتحث الصيدلي على بيع تلك الأنواع من الأدوية بإعطائه نسبة متصاعدة كلما باع من تلك الأنواع ورغم أن الصيدلي لا يعطي دواء لحالة إلا ما يناسبها من تلك الأدوية بيد أنه أحيانا تكون الأدوية خارج تلك الشركات مما يماثلها في نفس المادة الفعالة أرخص ثمنا أو أكثر جودة لأن بعضها شركات عالمية وليست محلية ولكن الصيدلي لزيادة النسبة المباعة يفضل المحفز من قبل الشركة هذا الجزء الأول من السؤال أما الجزء الثاني هو أن الشركات نفسها وليست إدارة الصيدليات تقوم بتحفيز منتجاتها بصرف عمولة على أصنافها إذا ما تم بيعها فهل تعتبر تلك العمولة رشوة وأخيرا إذا كان هناك ما يعرف بالمستهدف البيعى الشهري الذي يجعل الصيدلي أحيانا وليس دائما يتفانى في إخراج البديل الأغلى لتحقيق المستهدف البيعي والذى يزيد بالطبع من راتبه الإضافي وإذا كان العمل بتلك الطريقة حراما وإذا كان الصيدلي بالفعل عمل وقتا بتلك السلسلة فما هي الكفارة هل إخراج ما زاد عن الراتب الأساسي المنصوص عليه في العقد صدقة حيث إن إضافي الراتب بتلك الطريقة به شبهه أم ماذا؟



الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام أن الصيدلي لا يعطي للمريض غير ما وصف له من العلاج فلا يلزمه أن يخيره بين نوعي الدواء الغالي والرخيص فلو لم يعرض عليه غير النوع الغالي فلا إثم عليه في ذلك، والمشتري ليس مكرها على الشراء بل له البحث عن علاج أرخص لو شاء . وفي هذا جواب للشق الأول والشق الأخير من السؤال.
وأما لو أوهم الصيدلي المريض أنه لا يوجد علاج غير ذلك الدواء الغالي أو أنه أجود وأنفع له والحقيقة خلاف ذلك فهذا يعتبر غشا محرما لا يجوز فعله .
والعمولة التي يأخذها الصيدلي يحكم عليها بحسب العمل الذي يقابلها، فإن كان عمله مباحا فلا حرج عليه فيها لأنها جعالة من رب العمل على عمل مباح ، وإن كان في العمل غش للناس وخداع لهم فالعمولة تكون محرمة بسبب ذلك . ولا بد من التخلص منها بصرفها في مصالح المسلمين ودفعها للفقراء والمساكين .
وأما دفع شركات الدواء عمولة تشجيعية للصيدلي بسبب بيع دوائها فليس له أخذها والانتفاع بها دون إذن جهة عمله. وللمزيد انظر الفتويين رقم : 13588. رقم 137946.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


jt;v td hg]dk fdu h],di f],k jodv hglvdq fdk k,u hg],hx hgyhgn f],k jodv hglvdq hg],hx

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
ادويه, بدون, تخير, المريض, الدواء, الغالى


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:19 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO