#1
| |||
| |||
روائع الدين حكم الشك في التكبير عند الحجر الأسود السؤال سؤالي هو: عند طواف الإفاضة في الحج - وتحديداً قبل الوصول إلى الحجر الأسود في الشوط الخامس - وقعت زوجتي مني وأغمي عليها، وجاء المسعفون وقامو بإفاقتها والحمد لله، وبعد الانتهاء قمت بعمل شوطين آخرين، ولكن الشوط الخامس لم أتذكر إذا كنت كبرت عند الحجر الأسود أم لا، فهل هذا الطواف صحيح أم لا؟ وشكراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فطوافك صحيح إن كنت قد أكملت الشوط الخامس ووفيت بما يشترط للطواف من الطهارة ومن جعل البيت عن يسارك، كما بينا في الفتوى رقم: 137275. والبسملة والتكبير عند الإشارة للحجر الأسود من سنن الطواف وليستا من شروطه، فلو تركهما الطائف صح طوافه، كما بيناه في الفتوى رقم: 138521. ولا حرج عليك في الفصل بين أشواط الطواف أيضا، لأن الموالاة في الطواف سنة عند كثير من العلماء وهو المرجح عندنا. وانظر الفتوى رقم: 116507. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب v,hzu hg]dk p;l hga; td hgj;fdv uk] hgp[v hgHs,] hgj;fdv hgp[v |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الشك, التكبير, الحجر, الأسود |
| |