صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,864
افتراضي حروف في الاسلام من اسباب الاستقامة على الطاعة


حروف في الاسلام من اسباب الاستقامة على الطاعةحروف في الاسلام من اسباب الاستقامة على الطاعةحروف في الاسلام من اسباب الاستقامة على الطاعة



السؤال


أنا شاب ملتزم منذ فترة قصيرة، وبدأ أصدقائي الاستهزاء بي والسخرية مني، وقد مللت، لأنني لم أقدر على استحمال مثل هذه الطريقة التي يعاملني بها أصدقائي، فهل يمكن أن أقطع علاقتي بهم، ولا أتحدث معهم مرة أخرى؟ أم يكون هنا ذنب؟ لأنني سمعت أن من يكون على خلاف مع أحد لا يتقبل الله منه أي عمل، وجزاكم الله كل خير.




الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فمن أسباب الاستقامة على الطاعة، ومن علامات صدق التوبة ترك المرء لأصدقاء السوء وصحبة أهل الخير الذين يذكرونه بالله، ويعينونه على طاعته، ولقد أوصى الله تعالى نبينا صلوات الله وسلامه عليه، فقال: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً { الكهف:28}.
وجاء في حديث الذي أراد أن يتوب فقتل مائة نفس، فقال له العالم: انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناساً يعبدون الله، فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء. رواه مسلم.
وقال النووي في شرح صحيح مسلم عند كلامه على الحديث: إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة ـ قال: وفيه فضيلة مجالسة الصالحين وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس، أو يكثر فجره وبطالته ونحو ذلك من الأنواع المذمومة. انتهى.

فلا بد أن تتخذ صحبة صالحين، وتبتعد عن أصحابك ما داموا يسخرون منك ويستهزئون بك يريدون أن يصدوك عن سبيل الله، ويفتونك لتعود إلى ما كنت عليه قبل التوبة، وترك صحبتهم ليس خصومة ولا شحناء، فالصحبة والخلة شيء، والخصومة والشحناء شيء آخر، فمن لقيت منهم تسلم عليه وتدعوه إلى التوبة والإنابة إلى الله وتحذره من المعاصي، وأما ما تشير إليه في السؤال: فهو الخصومة والشحناء، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: أنظروا هذين حتى يصطلحا. رواه مسلم.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


pv,t td hghsghl lk hsfhf hghsjrhlm ugn hg'hum hghsjrhlm

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
اسباب, الاستقامة, الطاعة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:35 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO