#1
| |||
| |||
تفكر في الاسلام حكم الشك في عدد الإشواط السؤال ذهبت لأداء العمرة الأسبوع الفائت, وبينا أنا في الشوط الثاني من الطواف - معي خاتم التسبيح أعد عليه عدد مرات الطواف - تنبهت إلى أني لم أضغط على العداد, فضغطت عليه ليكون الشوط الثاني, وأثناء الطواف بدأت أشك: هل أنا في الشوط الأول أم الثاني؟ ثم أتممت الطواف والسعي - بناء على أنه الشوط الثاني بضغطي على العداد - وقصرت, ثم تحللت من إحرامي, ورجعت إلى جدة, فهل يلزمني شيء؟ وهل أعيد العمرة أم ماذا؟ مع العلم أني كنت أنوي في الطواف أن أزيد عدد أشواط الطواف؛ بناء على العدد الأقل, ولكني قلت في نفسي: أنا ضغطت على العداد لأني نسيت أن أضغط عليه, فكيف أزيد شوطًا؟! فأفيدوني - بالله عليكم - ماذا يجب علي أن أفعل - بار ك الله فيكم -؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذي يظهر من سؤالك أنه حصل لك يقين عند ضغطك على العداد في الشوط الثاني أنه الثاني, فكيف حصل الشك بعد ذلك؟! فإن كانت مجرد وساوس - وهذا هو الظاهر - فأعرض عنها, وإن لم يكن ذلك وسواسًا - ولكن حصل لك ظن غالب جعلك تبني عليه - فغلبة الظن قد رجح بعض أهل العلم العمل بها, وانظر الفتوى رقم: 127248. وعليه؛ فتكون عمرتك صحيحة مجزئة, ولا يلزمك شيء. والله أعلم . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب jt;v td hghsghl p;l hga; u]] hgYa,h' |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الشك, الإشواط |
| |