#1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي حروف من الجنة يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير


حروف من الجنة
 يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثيرحروف من الجنة
 يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثيرحروف من الجنة
 يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير



السؤال

تفسير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: سلام الماشي على القاعد، وإذا كان والدي ماشيا أو أحد كبير ماشيا فهل أقف.




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أخرج البخاري وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: . وفي رواية: يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير. قال ابن حجر في فتح الباري: وقد تكلم العلماء على الحكمة فيمن شرع لهم الابتداء، فقال ابن بطال عن المهلب: تسليم الصغير لأجل حق الكبير لأنه أمر بتوقيره والتواضع له. وتسليم القليل لأجل حق الكثير لأن حقهم أعظم، وتسليم المار لشبهه بالداخل على أهل المنزل، وتسليم الراكب لئلا يتكبر بركوبه فيرجع إلى التواضع. وقال ابن العربي: حاصل ما في هذا الحديث أن المفضول بنوع ما يبدأ الفاضل، وقال المازري: أما أمر الراكب فلأن له مزية على الماشي فعوض الماشي بأن يبدأه الراكب بالسلام احتياطا على الراكب من الزهو أن لو حاز الفضيلتين ، وأما الماشي فلما يتوقع القاعد منه من الشر ولا سيما إذا كان راكبا، فإذا ابتدأه بالسلام أمن منه ذلك وأنس إليه أو لأن في التصرف في الحاجات امتهانا فصار للقاعد مزية فأمر بالابتداء، أو لأن القاعد يشق عليه مراعاة المارين مع كثرتهم فسقطت البداءة عنه للمشقة بخلاف المار عليه فلا مشقة عليه.. هذا بالنسبة للحديث وكلام أهل العلم حوله، وفيما يتعلق بالقيام للقادم فقد اختلف أهل العلم في إباحته، قال في تحفة الأحوذي: اعلم أنه قد اختلف أهل العلم في قيام الرجل للرجل عند رؤيتهن فجوزه بعضهم كالنووي وغيره، ومنعه بعضهم كالشيخ أبي عبد الله بن الحاج المالكي وغيره، وقال النووي في الأذكار وأما إكرام الداخل بالقيام فالذي نختاره أنه مستحب لمن كان فيه فضلية ظاهرة من علم أو صلاح أو شرف أو ولاية ونحو ذلك، ويكون هذا القيام للبر والإكرام والاحترام لا للرياء والإعظام.. وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية: فصل ( في القيام للقادم وأدب السنة ومراعاة العادة فيه). ويكره القيام لغير سلطان وعالم ووالد ذكره السامري، وقيل سلطان عادل، وزاد في الرعاية الكبرى: ولغير ذي دين وورع وكريم قوم وسن في الإسلام، وقال ابن تميم: لا يستحب القيام إلا للإمام العادل والوالدين وأهل العلم والدين والورع والكرم والنسب. وهو معنى كلامه في المجرد والفصول... ومن هذا يتبين لك أنه لا مانع من وقوفك لأبيك إذا مر بك أو لأحد كبير غيره.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


pv,t lk hg[km dsgl hgwydv ugn hg;fdv ,hglhv hgrhu] ,hgrgdg hg;edv hgwydv hg;fdv ,hglhv

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
يسلم, الصغير, الكبير, والمار, القاعد, والقليل, الكثير

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:39 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO