صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي رحمة الاسلام هل صاحب العفو له مكانة معينة عند الله عزوجل


رحمة الاسلام هل صاحب العفو له مكانة معينة عند الله عزوجلرحمة الاسلام هل صاحب العفو له مكانة معينة عند الله عزوجلرحمة الاسلام هل صاحب العفو له مكانة معينة عند الله عزوجل



السؤال


هل أنا آثمة في التصرف الذي أتعامل به مع أخت زوجي حيث إنها تبلغ من العمر25 سنة إني يعلم الله أعاملها كأختي حتى أنني أوصي زوجي بأن يكون عونا لها هي وأخواتها ولكن هي تزاعلني وتخاصمني بدون سبب وتظل على هذا الحال أسابيع تكلمني بدون نفس ثم ترضى وتكلمني وبعد فتره تفعل نفس الشيء مع أنها تعامل زوجي بطريقة أفضل وهذه المرة قررت أن أعاملها بالمثل حتى تحس بقدري وتحترمني لأنني لم أغلط فيها أو أسيء لها فهل أنا آثمة في هذا التصرف؟





الإجابــة





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك من معاملة الأخت الظالمة بالمثل، لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ* وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى:39-40}، لكن العفو خير لك وأوسع، ويرجى بسببه أن يتحول العدو إلى صديق حميم، قال الله تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت:34}، ولقوله تعالى في الآية السابقة: فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين. قال أهل التفسير: أي لا يضيع ذلك عند الله؛ كما صح ذلك في الحديث: وما زاد الله تعالى عبداً بعفو إلا عزا.
وقوله تعالى بعد هذه الآيات: وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُور، قال ابن كثير في تفسيرها: أي صبر على الأذى وستر السيئة (إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)، أي لمن الأمور المشكورة والأفعال الحميدة التي عليها ثواب جزيل وثناء جميل. وقال الفضيل بن عياض: إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلا فقل: يا أخي اعف عنه فإن العفو أقرب للتقوى، فإن قال: لا يحتمل قلبي العفو ولكن أنتصر كما أمرني الله عز وجل، فقل له: إن كنت تحسن أن تنتصر وإلا فارجع إلى باب العفو فإنه باب واسع فإنه (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) وصاحب العفو ينام على فراشه بالليل، وصاحب الانتصار يقلب الأمور. من ابن كثير باختصار.
فنوصيك بالبقاء على ما كنت عليه من معاملتها بالتي هي أحسن وبالمعروف، ولن يضرك كيدها، وكلي أمرها إلى الله عز وجل، وحاولي عدم الاحتكاك بها إلا عند الحاجة، وكان الله في عونك.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


vplm hghsghl ig whpf hgut, gi l;hkm ludkm uk] hggi u.,[g hgut, l;hkm ludkm hggi

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
صاحب, العفو, مكانة, معينة, الله, عزوجل


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:08 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO