#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي حروف من نور ماحكم اخذ من مال الشركة دون علم صاحبها لتكليفى باعمل فوق عملى


حروف من نور
 ماحكم اخذ من مال الشركة دون علم صاحبها لتكليفى باعمل فوق عملىحروف من نور
 ماحكم اخذ من مال الشركة دون علم صاحبها لتكليفى باعمل فوق عملىحروف من نور
 ماحكم اخذ من مال الشركة دون علم صاحبها لتكليفى باعمل فوق عملى






السؤال
في بداية عملي في الخليج وجدت اختلافاً كبيراً جداً بين المسمى الوظيفي الموجود بالعقد، وبين الواقع العملي الحقيقي، حيث توجد مسؤوليات ومهام إضافية كثيرة جداً غير متضمنة للمسمى، وبالرغم من أنني هاتفت، وجلست أكثر من مرة مع من قابلني بمبادرة مني لأستفسر أكثر عن طبيعة العمل التفصيلية إلا أنه لم يخبرني بالواقع أبداً، وكان يطمئنني بسهولة العمل، إن كان بقصد إخفائه لعيوب الوظيفة أو بغير قصد لجهله عما يتكلم. وبالرغم من تضرري النفسي والجسدي الكبيرين من ضغط العمل الهائل، إلا أنني لم أستطع الاستقالة والرجوع إلى الأردن بسبب تكلفي للكثير من الديون للسفر، وبسبب تركي لعملي، وبسبب تسليمي للشقة المؤجرة، واضطررت للبقاء في هذه الوظيفة ما يقارب السبعة عشر شهراً. بعدها انتقلت إلى وظيفة أخرى في نفس الشركة، وقد قمت بفضل الله تعالى بتقديم الكثير من الاقتراحات والحلول، والإضافات، واكتشفت الكثير من الأخطاء والتسيب منها المتعلقة ومنها غير المتعلقة بعملي الأصلي، إلا أن الشركة لم تكافئني، أو تزيد من الراتب أو غيره، بالرغم من أنني بتوفيق الله تعالى كنت سبباً في زيادة أرباحهم، وعدم خسارتهم لمبالغ مالية كبيرة. السؤال: هل أستطيع بطريقة غير رسمية الحصول على مال من الشركة تعويضاً عن الظلم الذي أصابني، والجهد والوقت الكبيرين اللذين بذلتهما زيادة بما لا يتناسب أبداً مع الراتب المأخوذ؟ وكيف أقدره إن كان ذلك عن الوظيفة الأولى أو الثانية؟ علماً بأنني أستطيع ذلك بطريقة سرية بحكم طبيعة عملي في الدائرة المالية. أحد الشيوخ أفتاني بالجواز، لكنه إذا كان جائزاً فكيف أقوم بحساب وتقدير المبلغ بحيث لا أَظلم ولا أُظلم؟ وشيخ آخر أفتاني بالحرمة، والحل أن أشتكي إلى إدارة الشركة، أو وزارة العمل، لكن أعتقد أن هذا الحل شبه مستحيل، فإدارة الشركة هم السبب الرئيسي وراء هذا الفساد والتسيب الإداريين، والظلم، وقد يقومون بفصلي، أما وزارة العمل فلا توجد أدلة وإثباتات قوية، وإن كانت توجد فإنه سوف تؤدي الشكوى في النهاية إلى فصلي أيضاً. أنا حائر وخائف من أن آكل حراماً، وفي نفس الوقت في أمس الحاجة إلى المال الذي أعتقد أنني أستحقه. علماً بأنني أبحث بجدية عن عمل آخر. جزاكم الله خيرا.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما ذكرته لا يبيح لك أخذ شيء من مال الشركة خفية، وما وقع عليك لا يعد ظلما مادمت فعلته اختيارا، ولو لم يكن من ضمن عملك المتعاقد معك عليه؛ لأنك متبرع به ولم تشترط عوضا مقابله، وقد كان بإمكانك الامتناع من أداء الأعمال الإضافية التي تكلف بها خارج وقت عملك، أو الأعمال الزائدة عما هو داخل ضمن عملك الرسمي، أو اشتراط عوض عنه
وعلى كل فليس لك أخذ شيء من مال الشركة دون علمها، ولك المطالبة بزيادة راتبك، أو ترك العمل مع الشركة عند انتهاء مدة العقد بينكما.

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


pv,t lk k,v lhp;l ho` lhg hgav;m ],k ugl whpfih gj;gdtn fhulg t,r ulgn hgav;m whpfih gj;gdtn

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
ماحكم, الشركة, صاحبها, لتكليفى, باعمل, عملى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:22 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO