صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي لمحات دينية ماحكم عدم توصيل الاجور للعمال لظروف قهرية


لمحات دينية
 ماحكم عدم توصيل الاجور للعمال لظروف قهريةلمحات دينية
 ماحكم عدم توصيل الاجور للعمال لظروف قهريةلمحات دينية
 ماحكم عدم توصيل الاجور للعمال لظروف قهرية






السؤال
كنت أمتلك شركة في إحدى الدول العربية، وهي شركة للعمالة الآسيوية، وكان يعمل لدي عدد من العمال الآسيويين، وعندي بعض الأسئلة أرجو أن تساعدوني فيها: أولاً: لم يكن بعض العمالة على كفالة الشركة، مما أدى إلى إغلاقها وسجني وسجن العمالة التي ليست على كفالة الشركة وإبعادنا من البلاد، وكان لهؤلاء العمال رواتب لدي لم أتمكن من دفعها لهم آنذاك لسبب قهري، وكانوا آنذاك في السجن وتم تسفيري وهم في السجن، وأنا الآن لا أعلم ولا أستطيع الوصول إليهم نهائياً لإرسال رواتبهم إليهم ـ وليغفر لي ربي على تقصيري. ثانياً: لا أعلم عدد العمالة بالضبط الذين لم يتمكنوا من أخذ رواتبهم، إذ إن هذا الأمر مضى عليه سنتان، وقائمة الرواتب التي بحوزتي لا تبين من أخذ ومن لم يأخذ، وعندي تقدير لعدد هؤلاء العمال، والآن رزقني الله بمال وأستطيع دفع هذه الرواتب وأبقيتها في ذمتي مادمت على قيد الحياة. ثالثاً: في بداية عملي في الشركة، كان العمل لا يقتضي أي توقف من العمالة، وهناك بعض منهم أبلغتهم أنهم إن لم يتموا عملهم فسأوقفهم وأعتذر عن دفع الراتب، فقاموا بإيقاف العمل ولم أعطهم رواتبهم، فما الحكم في هذة المسألة، ولا يمكنني حالياً أن أصل إليهم لإعطائهم رواتبهم. رابعاً: كيف لي أن أبرئ ذمتي أمام الله وأمام حقوق هؤلاء العباد، إذ لا ذنب لي ولا لهم في التقصير في دفع الرواتب آنذاك؟ وهل لي أن أزكي بمبلغ معين أو بمبلغ هذه الرواتب؟ وهل تبرأ ذمتي أمام الله وأمامهم يوم القيامة؟.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فخلاصة جواب ما سألت عنه: هو أن الواجب عليك السعي في إيصال ما ثبت في ذمتك من حق العمال إليهم بالطرق الممكنة، فإن لم تستطع ذلك وأيست منهم فيسعك أن تتصدق بحقوقهم عنهم، ولو جهلت مقدارها فاجتهد حتى تخرج ما يغلب على ظنك براءة ذمتك به، فهذا هو المستطاع، وقد قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}. وقال: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة: 286}.

وجاء في مطالب أولي النهى للرحيباني ناقلا عن ابن تيمية ـ رحمه الله ـ قوله: إذا كان بيد الإنسان غصوب أو عواري أو ودائع أو رهون قد يئس من معرفة أصحابها، فالصواب أن يتصدق بها عنهم... وكان عبد الله بن مسعود قد اشترى جارية فدخل بيته ليأتي بالثمن فخرج فلم يجد البائع فجعل يطوف على المساكين ويتصدق عليهم بالثمن ويقول: اللهم عن رب الجارية. اهـ

وأما ما ذكرت من توقف العمال عن العمل: فلم يتضح لنا مرادك منه وعلى كل حال
وأما التأخر في دفع تلك الرواتب: فلا إثم عليك فيه، لكونه لم يقع عن تقصير منك، وقد قال تعالى: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ {البقرة:280}. وقال أيضا: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا {الطلاق:7}.

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


glphj ]dkdm lhp;l u]l j,wdg hgh[,v ggulhg g/v,t rivdm j,wdg hgh[,v ggulhg g/v,t

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
ماحكم, توصيل, الاجور, للعمال, لظروف, قهرية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:58 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO