صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي الروح والريحان ما جزاء حسن التعامل مع الناس


الروح والريحان ما جزاء حسن التعامل مع الناسالروح والريحان ما جزاء حسن التعامل مع الناسالروح والريحان ما جزاء حسن التعامل مع الناس



السؤال



كيف ننصح الأخوات اللواتي يتعاملن مع الناس من باب المصالح لا من باب العمل لله؟





الإجابــة





خلاصة الفتوى:
ينبغي أن تكون علاقة المسلم مع الآخرين مبنية على أساس الشرع ابتغاء مرضاة الله تعالى وامتثالا لأمره حيث أمر بالإحسان وقال إنه يحب المحسنين، ورغب النبي صلى الله عليه وسلم في السعي في حاجة المسلم وتفريج كربته وستره لا أن تكون على أساس المصالح فقط.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه ينبغي للمسلم أن يكون تعامله مع الآخرين مبنيا على أساس الشرع ابتغاء مرضاة الله تعالى وامتثالا لأمره حيث أمر بالإحسان وأخبر الله سبحانه أنه يحب المحسنين، ورغب النبي صلى الله عليه وسلم في السعي في حاجة المسلم وتفريج كربته وستره.
فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة. رواه البخاري
وفي سنن أبي داود عن أبي إمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أحب الله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ..صححه الألباني
فلتنصح الأخت السائلة هؤلاء الأخوات بأن يكون تعاملهن مع الآخرين منطلقا من علاقة المسلم بالمسلم فيحسن إليهن لله ويقضين حاجتهن لله، فإن الحب لله هو الحب للمؤمن من أجل دين الله وطاعته وامتثال أوامره لا لمصلحة دنيوية أو قرابة، والبغض عكسه فهو بغض العاصي بسبب معصيته بقدر معصيته وبغض الكافرين والبراء منهم.
قال صاحب تحفة الأحوذي : وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله أي يحبه لغرض وعرض وعوض، ولا يشوب محبته حظ دنيوي ولا أمر بشري، بل محبته تكون خالصة لله تعالى فيكون متصفا بالحب في الله وداخلا في المتحابين. انتهى
وقال المناوي: وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله أي لا يحبه لغرض إلا لغرض رضا الله حتى تكون محبته لأبويه لكونه سبحانه أمر بالإحسان إليهما، ومحبته لولده لكونه ينفعه في الدعاء الصالح له وهكذا.
وقال أيضا عند شرح حديث أبي داود: من أحب وأبغض وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان، من أحب لله أي لأجله ولوجهه مخلصا لا لميل قلبه وهو نفسه، وأبغض لله لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه، وأعطى لله أي لثوابه ورضاه لا لميل نفسه، ومنع لله أي لأمر الله كأن لم يصرف الزكاة لكافر لخسته وإلا لهاشمي لشرفه؛ بل لمنع الله لهما منها. انتهى.
وقال أيضا: أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض لله لا لغيره، فيحب أهل المعروف لأجله لا لفعلهم المعروف معه، ويكره أهل الفساد والشر لأجله لا لإيذائهم له. انتهى.
فكل مسلم مطالب بمعاملته إخوانه المسلمين بالطيب فيسلم عليهم ويبش في وجوههم وينصح لهم ويهنئهم ويعزيهم ويحسن بهم الظن ويساعدهم قدر المستطاع ويحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه يستوي في هذا سائر المسلمين بغض النظر عن القرابة والمصالح، وهذا لا يعني أن المصالح غير معتبرة بل هي معتبرة في الجملة، فيشرع للإنسان أن يكافئ من أحسن إليه كما أن النفس مجبولة على حب من أحسن إليها، كما يشرع له أن يتبادل المنافع مع الآخر لكن لا ينبغي أن يكون تعامل المسلم مع الآخرين على أساسها فقط، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمكافأة من أسدى معروفا بقوله: من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فان لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه ...رواه أبو داود وصححه الألباني
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها:
103867 ،49028 ،46583.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


hgv,p ,hgvdphk lh [.hx psk hgjuhlg lu hgkhs hgjuhlg

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
جزاء, التعامل, الناس


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:17 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO