#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,864
افتراضي تفكر في الدين خدعة من خدع الشيطان


تفكر في الدين
 خدعة من خدع الشيطانتفكر في الدين
 خدعة من خدع الشيطانتفكر في الدين
 خدعة من خدع الشيطان



السؤال
ما حكم قول: إنني لا أريد أن أعرف حكم شيء في الإسلام – كالإسبال مثلًا - أو لا أريد أن أتفقه في شيء؛ كي لا أحاسب في ذلك الأمر - بإذن الله - لكوني كنت أجهله؟ جزاكم الله خيرًا.



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالتقصير في طلب العلم الواجب مع إمكان التعلم هو في نفسه ذنب يؤاخذ الإنسان به، ويجب التوبة منه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم. رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.
وترك العلم بالحجة المذكورة في السؤال إنما هو وتلبيسه على ابن آدم, وراجع في ذلك الفتوى رقم: 106395, وراجع لمعرفة القدر الواجب المتعين من العلم الشرعي الفتويين: 56544، 123456.
ثم إن الجاهل إذا تعرض لمسألة شرعية لا يعلم حكمها: وجب عليه سؤال أهل العلم، كما قال تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [النحل: 43] [الأنبياء: 7] قال السعدي: الآية عامة في كل مسألة من مسائل الدين أصوله وفروعه، إذا لم يكن عند الإنسان علم منها أن يسأل من يعلمها، ففيها الأمر بالتعلم والسؤال لأهل العلم.. اهـ.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا سألوا إذ لم يعلموا؛ فإنما شفاء العي السؤال. رواه أبو داود, وابن ماجه, وأحمد، وصححه الألباني. والعِيُّ هو: التحير والجهل. قال ابن عبد البر في التمهيد: يلزم كل مؤمن ومؤمنة إذا جهل شيئًا من أمر دينه أن يسأل عنه. اهـ.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


jt;v td hg]dk o]um lk o]u hgad'hk

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
خدعة, الشيطان

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:44 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO