#1
| |||
| |||
كلمات اسلامية مبادلة عملة بعملة اخرى باقسط السؤال هل يجوز لي شراء عملة الدولار بسعر أعلى من قيمته في يوم الشراء بعملة بلدي على أن أسدد مبلغ الشراء بالأجل على شكل أقساط شهرية؟ فإذا كان سعر الدولار اليوم عندنا في العراق هو 1230دينارًا عراقيًا, فتكون العشرة آلاف دولار بـ12300000 دينار عراقي, فهل يصح أن أشتري هذا المبلغ إذا اتفقت مع البائع أن أشتريه بسعر 16000000, ويكون السعر مقطوعًا, ويكون ثابتًا سواء صعد سعر الدولار أم نزل, على أن أسددها على أقساط شهرية, بمعدل مليون أو مليونين شهريًا؛ لحين إكمال مبلغ الستة عشر مليونًا؟ أي: أني اشتريت, وحددت السعر, وتم الاتفاق على كيفية التسديد, ونوع العملة التي يسدد بها, وكل هذه غير قابلة للتغيير لأي سبب, أي أنه بيع وشراء بالأجل. أفتونا وفقكم الله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذه المعاملة غير جائزة لما عليه جماهير أهل العلم المعاصرين، وهو المقرر في مجامع الفقه الإسلامية أن الأوراق المالية المتداولة بين الناس الآن ملحقة بالنقدين: الذهب والفضة من حيث الأحكام الشرعية سواء بسواء, فيجري فيها الربا كما يجري في الذهب والفضة. وبناءً على ذلك، فلا يجوز تأخير تسلم أحد العوضين عن مجلس العقد؛ لأن تأخيره من نوع ربا النسيئة, جاء في قرار المجمع الفقهي رقم (9) في دورته الثالثة المنعقدة في عمان سنة 1407 هـ ما يأتي: بخصوص أحكام العملات الورقية: أنها نقود اعتبارية فيها صفة الثمنية كاملة، ولها الأحكام المقررة للذهب والفضة من حيث أحكام الربا والزكاة والسلم، وسائر أحكامها. وبالتالي فلا يجوز مبادلة الدولار بالدينار العراقي إلى أجل؛ لما يؤدي إليه ذلك من ربا النساء المحرم شرعًا، بل لا بد من التقابض بمجلس العقد. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj hsghldm lfh]gm ulgm fulgm hovn fhrs' ulgm fulgm hovn |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مبادلة, عملة, بعملة, اخرى, باقسط |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |