#1
| |||
| |||
الدين المعاملة ما الذى يبطل الاعتكاف لسؤال كنت معتكفا في رمضان الماضي إلا أني كنت أخرج إلى الدوام وأحيانا لقضاء حاجة الأسرة وأحيانا لأشياء قد لا تكون ضرورية وفي إحدى الليالي التي خرجت فيها وقعت على زوجتي فماذا يترتب على ذلك من جهة الاعتكاف، وهل التحذير الوارد في الآية ينطبق على هذه الحالة أم على الاعتكاف التام ( بدون خروج من المعتكف ) وماذا يجب أن أفعله؟ أفيدونا بالتفصيل جعل الله الجنة دارنا جميعا وحياكم الله . الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجمهور أهل العلم على أن الاعتكاف أقله ما يطلق عليه اعتكاف عرفا، وراجع تفصيل كلام أهل العلم في الفتوى رقم: 16390. فإذا كنت -مثلا- تنوي الاعتكاف ساعة أو بعض يوم، فإذا تمت تلك المدة وخرجت فلا حرج عليك فيما تقوم به من مبطلات الاعتكاف كالجماع عمدا، لأن اعتكافك قد انتهى. أما إن كنت نويت الاعتكاف مدة كيوم أو ليلة أو غيرهما، فعليك إتمام المدة المذكورة، ويبطل الاعتكاف إذا ارتكبت في أثنائه بعض ما يبطله. ومن الأمور التي يبطل بها الاعتكاف: 1- الخروج إلى ما يمكن الاستغناء عن الخروج إليه. ففي مطالب أولي النهى للرحيباني أثناء ذكره بعض مبطلات الاعتكاف: أو خرج المعتكف كله لما له منه بد بلا عذر ولو قل زمن خروجه بطل اعتكافه لتركه اللبث بلا حاجة أشبه ما لو طال. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hg]dk hgluhlgm lh hg`n df'g hghuj;ht df'g |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الذى, يبطل, الاعتكاف |
| |