#1
| |||
| |||
اروع ايمانيات المرابحة على كونه هو الوكيل لسؤال ما حكم هذه النوع من التجارة: يُعطيني الزبون صورة لنوع من السلع (مثال:الأحذية)، أقول له إنَّ سعرها يتراوح بين كذا وكذا (مثال : بين 40 و 60 ) ولا أقبض منه أي مبلغ، ثمَّ أبحث عن ذاك الطلب في الأسواق والمحلات، وأشتريه بسعر يكون بين الذي طلبت، وأحيانا أقل (مثال: 50 أو 30 ) عِلمًا وأنِّي لم أقل له أنِّي سأشتريه لك بسعر ما بين الذي طلبتُهُ كسعر لي، وبعدها أبيعه السلعة بمبلغ بين الذي طلبت ( بين 40 و 60 ) ببساطة أبحث عن طلبات الزبائن بعد أن نحدد معًا السعر الأدنى والسعر الأقصى؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كنت تشتري السلعة لنفسك أولا فتدخل في ملكك وضمانك، وبعد ما تحوزها تتفق مع الآمر بالشراء على ثمن تبيعه إياها به فلا حرج في ذلك، وأما لو كنت تشتري السلعة للآمر بالشراء على اعتبار كونك وكيلا عنه في ذلك، لكنك تزيد في السعر فتخبره بثمن غير الثمن الذي اشتريتها به حقيقة لتأخذ عمولة منه دون علمه فلا يجوز لك ذلك. والمشروع هو أن تحدد له عمولتك والثمن الحقيقي الذي اشتريت به حاجته، أو تشتري السلعة لنفسك، ثم تتفق بعد ذلك مع طالبها على ما ترغب فيها من ثمن ولو كان أكثر مما اشتريتها به. وانظر تفصيل المسألة في الفتوى رقم: 138039 والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hv,u hdlhkdhj hglvhfpm ugn ;,ki i, hg,;dg ;,ki |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المرابحة, كونه, الوكيل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |