LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلمات مضيئة التجارة شطارة وبيع السلع باكثر من سعر مختلف السؤال ما حكم مقولة: التجار شطارة، ويزيد في السلعة على حسب الزبون، مثلا محل لتفصيل الملابس النسائية، وجاءت امرأة تفصل عنده عباءة، فقال لها البائع أو الخياط: قيمة تفصيل عباءتك بخمس مائة ريال أي 500 ريال، وجاء زبون آخر رجل مع زوجته لنفس المحل، وطلب منه تفصيل عباءة لزوجته فعرض عليه فقال له البائع سعر العباءة بمائتين وخمسين ريالا أي 250 ريال وهي نفس العباءة، فرضي الرجل بالسعر فقام، وقال له البائع أو الخياط أنا بعت نفس هذه العباءة لزبونة بخمس مائة ريال أي 500 ريال، فقال له الرجل هذا حرام. فرد عليه البائع والخياط بمقولة: التجارة شطارة. فقال له الرجل بل هذا سرقه عيني عينك. ما حكم هذا البيع والمقولة؟ أرجو الإجابة على هذا السؤال وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا حرج على البائع أو الأجير أن يزيد في السعر أو ينقص، ولا يلزمه أن يبيع لكل الناس بسعر واحد أو يؤجر نفسه لكل الناس بنفس الأجرة، وبيع المساومة يكون السعر فيه ما يتفق عليه طرفا العقد سواء أكان أكثر مما يبيع به التاجر من قبل أو أقل، ولا يجوز تسمية ذلك سرقة أو نصبا واحتيالا؛ إلا ما كان من بيوع الأمانات وبيع المسترسل، وراجع في بيوع الأمانات وبيع المسترسل الفتوى رقم: 79071 ، ورقم 135333 . وعبارة: التجارة شطارة. عبارة مقبولة إن قصد بها قدرة البائع على المماكسة والمساومة ليقنع المشتري ببضاعته وبما يطلبه من ثمن دون أن يغش في ذلك أو يكذب. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj lqdzm hgj[hvm a'hvm ,fdu hgsgu fh;ev lk suv lojgt a'hvm ,fdu hgsgu fh;ev |
الكلمات الدليلية (Tags) |
التجارة, شطارة, وبيع, السلع, باكثر, مختلف |
| |