صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي روائع دينية الاحساس الدائم بالندم


روائع دينية
 الاحساس الدائم بالندمروائع دينية
 الاحساس الدائم بالندمروائع دينية
 الاحساس الدائم بالندم



السؤال
يا إخوان أنا شاب عمري 23 سنة، ابتلاني الله بمعصية لم أستطيع أن أدحرها وهي للأسف [ الصلاة ] فيأتيني وقت لا أصلي فيه إلا في بعض الأيام، ويأتيني وقت أصلي فيه وبعض الأحيان أصلي في البيت. مشكلتي : إحساسي بالندم الدائم فلا أكاد يغيب عن بالي ساعة واحدة. عظم علي الأمر حتى إنني لا أنام من كثرة الندم والتفكير إلى صلاة الفجر وأصليها، ولا أستطيع التماسك في الصلاة فأبكي من خشية القرآن. ثم أعود للنوم لمدة ساعتين وأذهب للدوام ويرهقني ذلك. أنا لا أسمع أغاني الحمد لله ولا أحبها. حالياً أرى أن التوبة الصحيحة هي الالتزام بشكل كامل . بماذا تشيرون علي يا أهل العلم إني أرى أننا نصلي صلاة وكأننا ندفع عليها دفعا. فإن تبت إلى الله أخاف وأظن أنني لم أكن أعبد الله بالشكل الصحيح من ناحية أداء الصلاة والصوم والزكاة وما إلى ذلك.



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما تقصيرك في الصلاة وتركك لها أحيانا فإنه إثم عظيم من كبائر الذنوب والآثام، وانظر الفتوى رقم 130853 وأما ندمك على ما ارتكبته من ذنوب فهو أمر حسن، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الندم توبة. فهذا الندم دليل حياة القلب وأمارة على التصديق بما أخبر الله تعالى به، فعليك أن تستثمر هذا الندم وتحوله إلى اجتهاد في فعل الصالحات والتقرب إلى الله تعالى بالطاعات، ورأس ذلك أن تتعلم العلم الشرعي فإنك به تميز بين ما يحبه الله تعالى وما يبغضه، وتعرف ما يقرب إليه سبحانه وما يبعد عنه، والالتزام الحقيقي لا يحصل إلا بالعلم ثم العمل بما يوجبه العلم. فعليك أن تتدارك ما فاتك من تقصير وأن تحسن الظن بربك تعالى فإنه تعالى عند ظن عبده به، فاجتهد في الاستغفار والذكر وسائر ما تقدر عليه من الطاعات، ولا تضيع شيئا من الفرائض وأكثر من النوافل، فبهذا تنال ولاية الله ومحبته.
ويلزمك أن تقضي ما ضيعته من صلوات، ولبيان كيفية القضاء انظر الفتوى رقم 70806 وأما ما تشعر به من ثقل العبادة وكأنك تدفع إليها دفعا فهذا أمر يزول بالمجاهدة، فإن العبد لا يزال يجتهد في طاعة الله تعالى ويحمل نفسه عليها حملا حتى تطاوعه نفسه على الفعل فيؤدي الحق سماحة لا كظما وطواعية لا كرها، وراجع الفتوى رقم 139680 نسأل الله أن يعيننا وإياك على مرضاته.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


v,hzu ]dkdm hghpshs hg]hzl fhgk]l hg]hzl

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الاحساس, الدائم, بالندم


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:35 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO