صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي نبض الدين حكم من دعي إلى وليمة مشتملة على منكر


نبض الدين
 حكم من دعي إلى وليمة مشتملة على منكرنبض الدين
 حكم من دعي إلى وليمة مشتملة على منكرنبض الدين
 حكم من دعي إلى وليمة مشتملة على منكر



السؤال

ذهبت لحضور عرس إحدى قريباتي من باب صلة الرحم، ولكن العرس للأسف كان مختلطا، النساء مع الرجال
فهل أنا آثم؟




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن دعي إلى وليمة مشتملة على منكر من المنكرات فلا يخلو الأمر من أحوال:
الأولى: أن يعلم قبل ذهابه أن ثم منكراً في الوليمة وكان قادراً على تغييره، فهذا يلبي الدعوة ويغير المنكر، قال صاحب الزاد ممزوجاً بشرحه الروض: وإن علم المدعو أن ثم أي في الوليمة منكراً كزمر، وخمر، وآلات لهو، وفرش حرير ونحوها، فإن كان يقدر على تغييره حضر وغير؛ لأنه يؤدي بذلك فرضين إجابة الدعوة، وإزالة المنكر.. انتهى.
الثانية: أن يعلم أن ثم منكراً قبل ذهابه وعلم من نفسه عدم المقدرة على تغييره، فهذا يحرم عليه تلبية الدعوة وحضورها للأدلة الدالة على عدم جواز حضور أماكن المعصية وشهودها ووجوب مفارقتها.
قال في الروض تتميماً للكلام السابق: وإلا يقدر على تغييره أبى الحضور، لحديث عمر مرفوعاً: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يدار عليها الخمر. رواه الترمذي.. انتهى.
وقال القرطبي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ. فدل بهذا على وجوب اجتناب أصحاب المعاصي إذا ظهر منهم منكر لأن من لم يجتنبهم فقد رضي فعلهم... فكل من جلس في مجلس معصية ولم ينكر عليهم يكون معهم في الوزر سواء، وينبغي أن ينكر عليهم إذا تكلموا بالمعصية وعملوا بها، فإن لم يقدر على النكير عليهم فينبغي أن يقوم عنهم حتى لا يكون من أهل هذه الآية. انتهى.
الثالثة: أن يحضر من غير علم بوجود منكر ثم يعلم به بعد حضوره، فيجب عليه الإنكار حينئذ، فإن زال المنكر جلس وإن لم يزل انصرف، قال في الروض: وإن حضر من غير علم بالمنكر ثم علم به، أزاله لوجوبه عليه، ويجلس بعد ذلك فإن دام المنكر لعجزه أي المدعو عنه انصرف لئلا يكون قاصداً لرؤيته وسماعه.
الرابعة: أن يعلم بوجود منكر ولكنه لا يراه ولا يسمعه فهو مخير حينئذ بين البقاء وبين الانصراف، قال في الروض: وإن علم المدعو به أي بالمنكر ولم يره، ولم يسمعه خير بين الجلوس والأكل والانصراف لعدم وجوب الإنكار حينئذ.
وبهذا يعلم الأخ السائل أنه كان يجب عليه الإنكار عند ذهابه للعرس وعلمه بالمنكر -الاختلاط- وأنه إن لم يزل ذلك المنكر تعين عليه الانصراف.
وانظر للفائدة الفتوى رقم: 23476، والفتوى رقم: 23428، والفتوى رقم: 3539، والفتوى رقم: 49422.
والله أعلم


اقرأ أيضا::


kfq hg]dk p;l lk ]ud Ygn ,gdlm lajlgm ugn lk;v lajlgm

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
وليمة, مشتملة, منكر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:38 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO