#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,864
افتراضي حروف من الدين أرسل بريدا إلكترونيا للزملاء في العمل فيه فائدة أو حكم شرعي


حروف من الدين
 أرسل بريدا إلكترونيا للزملاء في العمل فيه فائدة أو حكم شرعيحروف من الدين
 أرسل بريدا إلكترونيا للزملاء في العمل فيه فائدة أو حكم شرعيحروف من الدين
 أرسل بريدا إلكترونيا للزملاء في العمل فيه فائدة أو حكم شرعي



السؤال





سؤالي: أحيانا ، فما حكم إرساله للموظفات أيضا حتى لا أحرمهن من هذا الفضل؟ أم هذا فيه فتح لباب يصعب غلقه؟ وإذا شاهدت موظفا يحدث موظفة في موضوع غير العمل، فهل أرسل لهما بريدا إلكترونيا مشتركا فيه الحكم الشرعي لهذا الخطإ أم لا؟.





الإجابــة






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإرسال مثل هذه الرسائل التي تشتمل على العلم النافع والمواعظ الحسنة الأصل فيه الجواز ـ سواء كانت للرجال أو النساء ـ بل هو من الأعمال الصالحة، لأنه من جنس الدعوة إلى الله جل وعلا, ولكن ثبت بالتجربة والواقع أن فتح مثل هذا الباب مع النساء ذريعة قوية للفتنة والشر، وأمر كهذا لن يدعه الشيطان يمر هكذا دون أن يجتهد في إغواء أصحابه ـ ولكم رأينا وسمعنا عن حرمات انتهكت, وفواحش ارتكبت كانت بدايتها مثل هذه الأمور الطيبة, وما ذلك إلا لأن فتنة النساء فتنة عظيمة كبيرة ـ فحري بالعاقل أن يغلق دونها كل باب ويسد أمامها كل ذريعة, وإن أردت عموم الفائدة ـ كما تذكر ـ فيمكنك أن تكلف زوجتك أو أختك مثلا لتتواصل هي بدورها مع هؤلاء النسوة وتقوم على دعوتهن وتذكيرهن بالخير.
أما عن محادثة النساء مع الرجال بغير ضرورة ولا حاجة فالأصل أنها غير جائزة، كما بيناه في الفتويين رقم: 62874, ورقم: 21582 .
فإن وجدت شيئا من هذا المنكر فواجب عليك أن تنهى أصحابه عنه بالحكمة والموعظة الحسنة والأسلوب اللين الرفيق ولا يجوز لك أن تؤخر النهي حتى ينتهي المنكر وينقضي، لأن المقصود من النهي عن المنكر الإعذار إلى الله سبحانه وانتهاء أصحابه عنه، قال سبحانه: وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {الأعراف : 164}.
فلا يجوز لك أن تترك أصحاب الباطل على باطلهم ثم ترسل إليهم بعد ذلك موعظة، بل عليك بنصحهم في الحال, وهذا كله مقيد بالقدرة وغلبة المصلحة, فإن ظننت أن نهيك لهما وهما على هذه الحال قد يؤدي إلى عكس المقصود من عنادهما أو نفورهما أو يؤدي إلى مفسدة كبيرة فلا مانع حينئذ أن تغير بقلبك وتؤخر التذكير إلى ما بعد ذلك ـ سواء كان في صورة تذكير مباشر أو إرسال رسالة ونحو ذلك ـ وقد بينا حكم إنكار المنكر في الفتوى التالية أرقامها: 123483، وبينا معنى إنكار المنكر بالقلب خاصة في الفتوى رقم: 1048 .
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


pv,t lk hg]dk Hvsg fvd]h Yg;jv,kdh gg.lghx td hgulg tdi thz]m H, p;l avud fvd]h Yg;jv,kdh gg.lghx hgulg thz]m

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أرسل, بريدا, إلكترونيا, للزملاء, العمل, فائدة, شرعي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:26 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO