صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي معلومة عن التوبة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعله


معلومة عن التوبة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعلهمعلومة عن التوبة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعلهمعلومة عن التوبة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعله



السؤال




أبدأ بحمد الله على أن من علي بترك هذا الشيء القذر وهو مشاهدة القنوات الإباحية ،وقد استرسلت مع الشيطان فاتصلت بها وقد كلفني هذا كثيرا من الأموال، وفجأة بدأت تأتيني رسائل جنسية قذرة على هاتفي وأصبحت تأتي وتنقطع، وفي الآونة الأخيرة أصبحت تأتيني اتصالات دولية ولكني أتجاهلها نهائيا ولله الحمد وقد خطرت في بالي فكرة خصوصا بعد أن سمعت أن أحد أقربائي أتته هذه الرسائل فبلغ شركة الاتصالات فلم تأته بعدها وهي أن أبلغ شركات الاتصالات بتتبع هذه الأرقام وحظرها ولكني أخشى أن أبلغهم فأكون قد فتحت أعين بعض الضعاف من الموظفين عليها، ولكني أعلم أن من يتصل بهم كثر وليست بحاجة إلى فتح عين أحد عليها. ولكن ما الذي سأقول لهم وهل هذا الأمر واجب علي أنا فقط وأنت يا شيخ بعد أن تقرأ الرسالة ألا يجب عليك أيضا هذا الأمر فإن هذا الأمر يأتيني دائما لأني أفكر كثيرا وأحيانا أرى أشياء تخفى على آخرين كهذا الأمر وأقول في نفسي لماذا لا يجب إلا علي؟ ومن أسألهم لا يتعذبون نفسيا مثلي إذا لم يحلوا هذا الموضوع وإني في ضيق شديد؟




الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شكّ في أنّ مشاهدة القنوات الإباحية و طلب الرسائل الجنسية الماجنة أمر محرّم تجب التوبة منه، و والعزم على عدم العود له، وللمزيد عن كيفية التخلّص من مشاهدة هذه المحرّمات انظر الفتوى رقم: 6617.
أمّا عن إبلاغ الجهات المختصة بالأرقام التي يقوم أصحابها بإرسال الرسائل الماجنة فهو الذي ننصحك به لما في ذلك من تغيير المنكر، وتجنيب نفسك الوقوع فيه، وما تخشاه من وقوع من تقوم بإبلاغهم في الاتصال بهم فهو أمر متوهم وغالب الظنّ أنّ إبلاغهم يؤدي إلى منع هذا المنكر.
وأمّا عن وجوب هذا الأمر عليك، فإن لم يكن غيرك يعلم بهذا المنكر أو لم يكن غيرك يقدر على تغييره فهو واجب عليك ما دمت قادرا على ذلك ولم يترتب عليه مفسدة أكبر منه، فعن أبي سعيد رضي الله عنه أنّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ.
قال النووي: .. ثم إنه قد يتعين كما إذا كان في موضع لا يعلم به إلا هو أولا يتمكن من إزالته إلا هو .. شرح النووي على مسلم.
وانظر مراتب تغيير المنكر في الفتوى رقم: 22063.
والله أعلم


اقرأ أيضا::


lug,lm uk hgj,fm j;,k fhgYrghu hg`kf ,hgk]l ugn tugi j;,k fhgYrghu hg`kf

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
التوبة, تكون, بالإقلاع, الذنب, والندم, فعله


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:56 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO