#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي نبذة اسلاميه ما حكم رفض الام زواج ابنها من فتاه مريضة


نبذة اسلاميه
 ما حكم رفض الام زواج ابنها من فتاه مريضةنبذة اسلاميه
 ما حكم رفض الام زواج ابنها من فتاه مريضةنبذة اسلاميه
 ما حكم رفض الام زواج ابنها من فتاه مريضة



ترفض أمه زواجه من فتاة لديها مشكلة صحية]
السؤال
أنا شاب عمري 24 سنة مخطوب لفتاة تكبرني بسنة ولكنها تعاني من مشكلة طبية، فشعرها لا ينمو، ولكن هذه الفتاة صاحبة دين وخلق ومقتنع بأنها الزوجة الصالحة وأحبها كثيرا، وقبل أن أقدم على الخطوبة قمت بالاستخارة مرات كثيرة وأحيانا كنت أشعر بالضيق وأحيانا أشعر بالراحة، ولكن نيتي كانت أن أتزوج من هذه الفتاة صاحبة الدين لأني أحبها كما أنني أعطف على مشكلتها الصحية وأشعر بأنني سأزرع السعادة بقلبها عندما أتزوجها وبالتالي ثوابي عند الله كثير ـ إن شاء الله ـ ولكن والدتي شديدة الغضب علي، علما أنني كنت مريضا طوال فترة حياتي وبعد خطبتي كل ليلة تقف والدتي داعية بأن يغضب الله علي لأنها لا تريد لي الزواج بتلك الفتاة بحجة أنها أكبر مني بالإضافة إلى مشكلتها الصحية، علما بأن والدتي هي التي خطبت لي تلك الفتاة ولا أقوم بأي تصرف إلا بعد استشارتها وأجلس كل ليلة باكيا إلى أمي بأن ترضى عني ولكنها لا تقوم بذلك علما بأنني غير مقصر وهي تقول ذلك بأني غير مقصر معها على الإطلاق وسبب غضبها هو عدم تركي لهذه الفتاة فهي تقول دائما لن تسمع كلمة رضي الله عليك إلا بعد أن تتخلى عن تلك الفتاة، فقررت السنة الماضية أن أترك تلك الفتاة لأجل أمي وتركتها ولكني شعرت بالذنب تجاه هذه الفتاة فبقيت على تواصل معها للتأكد من أنها لم تتزوج بعد، وبعد سنة عدت لخطبتها مرة أخرى بعدما شعرت بأن والدتي موافقة واليوم وبعد مرور شهرين على الخطوبة عادت والدتي بالغضب علي، وطلبت مني أن أسأل عن موقف الدين في ذلك، وأيضا أريد أن أعرف ماذا يجب علي فعله، لأن والدتي لن ترضى أبدا إلا بعد أن أترك الخطبة ومهما حاولت أن أعاملها بالبر والتقوى فإنها لن ترضى؟ وسؤالي الثاني: هل غضب أمي هو نتيجة الاستخارة أم لا؟.



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالخطبة تعتبر مجرد مواعدة بين الطرفين يحق لأيهما فسخها متى شاء، والأولى عدم فسخها لغير عذر شرعي، كما بينا بالفتوى رقم: 18857.
وبهذا تعلم أنك لم ترتكب ذنبا في حق هذه الفتاة بفسخك خطبتها، وإذا كانت هذه الفتاة ذات دين وخلق فهي أهل لأن تكون لك زوجة، وفارق السن أو وجود مثل هذه المشكلة الصحية ليس بمانع شرعا من الزواج منها، كيف والحال أن الفارق في السن بينكما قليل، ومشكلة الشعر يمكن البحث عن سبيل لحلها.
وعلى كل حال ينبغي أن تجتهد في محاولة إقناع أمك لترضى بزواجك من هذه الفتاة، فإن رضيت فالحمد لله، وإن رفضت فطاعتك لها مقدمة على الزواج من هذه الفتاة بعينها ما لم تخش أن يوقعك حبك لها في الفتنة بها والوقوع معها فيما حرم الله، فيجوز لك حينئذ الزواج بها ولو لم ترض أمك، واجتهد فيما بعد في إرضائها، وانظر الفتوى رقم: 141389.
وليس من شرط الاستخارة أن يشعر المستخير بانشراح أو انقباض في الصدر، ولا يلزم أن يكون غضب أمك نتيجة للاستخارة، وراجع الفتوى رقم: 35920.
وعلى كل حال، فإن تم زواجك من هذه الفتاة فبها ونعمت؛ وإلا فالواجب عليك الابتعاد عنها وعدم التواصل معها سدا لباب الفتنة والشر، فهي أجنبية عليك، ولعل الله تعالى أن ييسر لك من هي خير منها، وييسر لها من هو خير منك.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


kf`m hsghldi lh p;l vtq hghl .,h[ hfkih lk tjhi lvdqm .,h[ hfkih tjhi

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الام, زواج, ابنها, فتاه, مريضة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:03 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO