#1
| |||
| |||
لمحة من حكم نقض العهد مع الله السؤال عاهدت الله على عدة أمور: 1ـ أن لا أذكر الشتائم مطلقا حتى بيني وبين نفسي، وهذه قد نقضتها عدة مرات وأخشى أن لا أستطيع أن أداوم عليها، كما في البسيط منها كالتوبيخ. 2ـ أن لا أعود لذنب معين قد ارتكبته من قبل, وهذا أيضا قد نقضته عدة مرات. 3ـ ألا أخذل الله عز وجل أبدا، فقد نصرني في موقف مَنَّ علي بأن لم أعصه إرضاءً للآخر فقابلني هذا الأخير بالقبول, وأرجو منكم أن تبسطوا في هذا وتفصلوه، لأنني أحس في مواقف عديدة أنني أنقضه. وهل تجوز رقية السيارة والبيت؟ وكيف هذا؟ وهل أكفر عدد مرات ما نقضته؟ وهل يسقط عني العهد بالكفارة؟ أم أجتهد في أن أفي به؟ وهل إذا التزمت به مُحي ما كان مني من نقض وأمكن أن أدخل في قوله تعالى: والموفون بعهدهم إذا عاهدوا؟... الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بينا خلاف العلماء فيما يلزم بترك الوفاء بالعهد، هل تلزم به كفارة اليمين أم لا؟ فراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 29746، 7375، 29057، 135742، 15049، 67979. ونرجو لمن تاب إلى الله تعالى والتزم بما عاهده عليه أن يتقبل منه ويجعله من الموفين بعهدهم، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ـ كما في الحديث ـ وأما رقية السيارة والبيت: فهي مباحة، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 183879، 162663، 80694. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب glpm lk p;l krq hgui] lu hggi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
العهد, الله |
| |