صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي احلى اسلاميات يلزم الانسان طاعة والديه من غير المعصية وان كانوا فاسقين


احلى اسلاميات
 يلزم الانسان طاعة والديه من غير المعصية وان كانوا فاسقيناحلى اسلاميات
 يلزم الانسان طاعة والديه من غير المعصية وان كانوا فاسقيناحلى اسلاميات
 يلزم الانسان طاعة والديه من غير المعصية وان كانوا فاسقين



السؤال




عمري 22 سنة وأبي يضربني ويستقوي علي ـ والضرب مبرح جدا ـ وأحيانا يضربني بالعصا حتى تكاد عظامي تتكسر وأعمامي تكلموا معه في هذا ونصحوه، ولكن لا فائدة ـ حتى إن أبي يتفاخر أحيانا بأنه يضربنا
ولو تسألوني: ما هي أسباب الضرب؟ فالسبب أنه عصبي جدا، وأحيانا يشتمني بشتائم ـ والله الواحد يستحي من ذكرها ـ لكنها لا تقال إلا لأهل الزنا، وفي مرة من المرات ـ لأنني رسبت في امتحان في المدرسة ـ أغلق علي جميع أبواب البيت وصار يضربني بالعصا، وأحيانا يضربني أمام أقاربي ونفسيتي تعبت منه كثيرا، وفي آخر مرة لما أتى ليضربني أمام أولاد عمي قمت ودافعت عن نفسي وضربته وشتمته، وصارت مشكلة كبيرة وبعدها لم يمد يده علي وصار يحسب حسابا قبل أن يغضب أو يخطئ معي ـ وطبعا ـ خرجت من البيت ثلاثة أشهر وبعدها رجعت للبيت وتصالحنا وبعدها غير من تعامله معي ومع إخواني، ولكن لم يتخلص من العصبية تماما وأصبح الوضع أحسن بكثير، وسؤالي هو: هل ما فعلته كان عقوقا لوالدي؟ وإن كان عقوقا فما الذي كان ينبغي علي فعله؟ فهل أتركه يكسر عظامي؟ وهل لوالدي الحق في الطاعة في الأمور التي تخصني وحدي مثل: أن أدرس في الجامعة في تخصص لا أحبه.




الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما قام به والدك من ضربك ضرباً مبرحاً وشتمك بالشتائم القبيحة هو سلوك خاطئ وفعل محرّم وظلم لك، لكنّ ذلك كلّه لا يسوّغ لك عقوقه، وما وقع منك من ضربه وشتمه هو بلا شك من العقوق المحرّم، بل من أكبر الكبائر، وإنّما كان المشروع لك أن تهرب منه أو تفعل ما تتخلّص به من أذاه، لكن دون ضربه وشتمه.
فالواجب عليك التوبة من ذلك والحرص على برّه والإحسان إليه.
وأمّا عن طاعته في الأمور التي تخصّك ولا تنفعه مثل دراسة تخصص معين لا ترغب فيه، فلا تجب عليك طاعته في ذلك، قال ابن تيمية: وَيَلْزَمُ الْإِنْسَانَ طَاعَةُ وَالِدِيهِ فِي غَيْرِ الْمَعْصِيَةِ وَإِنْ كَانَا فَاسِقَيْنِ، وَهُوَ ظَاهِرُ إطْلَاقِ أَحْمَدَ، وَهَذَا فِيمَا فِيهِ مَنْفَعَةٌ لَهُمَا وَلَا ضَرَرَ. الفتاوى الكبرى.
لكن ينبغي عليك إقناعه برفق وأدب والاستعانة بمن يقبل نصحه في هذا الأمر.
وانظر الفتوى رقم: 43601.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


hpgn hsghldhj dg.l hghkshk 'hum ,hg]di lk ydv hgluwdm ,hk ;hk,h thsrdk hghkshk 'hum ,hg]di hgluwdm ;hk,h

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
يلزم, الانسان, طاعة, والديه, المعصية, كانوا, فاسقين


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:40 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO