#1
| |||
| |||
روائع الاسلام استعمال الهاكر ضد أعداء الإسلام السؤال سؤالي عن استعمال الهاكر ضد أعداء الإسلام أنا لم أفكر في هذا إلا عندما رأيت تنظيماتهم على شبكات التواصل الاجتماعي و هم أنواع (روافض ... منصرون ... قرآنيون ... و أخطرهم على العقيدة و أكثرهم تنظيماً وهم الملحدون ) و بدأت أرى حقاً خطرهم عندما رأيت بعض الجاهلين من المسلمين يتركون الإسلام بسببهم أو يعتقدون باعتقادات باطلة وفعلياً قد شكلت أنا و القليل من أصدقائي على بعض شبكات التواصل تجمعاً يهدف للرد عليهم بالكلمة و فضح مخططاتهم و كشفها للمسلمين البسطاء و نشر العلم اللازم للرد عليهم لكن تفاجأنا بأن كل هذا لا يكفي و أنهم فعلياً ممولون لنشر الباطل و أنه من شبه المستحيل الرد عليهم فقط بالكلمة لانتشار كلمتهم أكثر من كلمتنا و ظهر لنا خيار جديد وهو ال****** أو الهاكر وهو وسيلة فعالة و تستطيع تفكيك شبكاتهم و زعزعة ثقتهم ببعضهم مما يؤدي إلى حد انتشار كلمتهم وهو هدفنا وهناك إشكالان في ال******: الأول : الاحتياج إلى الكذب في بعض الأحيان : فالهاكر يحتاج إلى الدخول بين صفوفهم و هذا شبه مستحيل بدون أن يكذب . الثاني : الأموال ... فقد يقع الهاكر في سرقة بعض من أموالهم في عملياته ... و قد يحتاج لاستعمال مواد مسروقة لإتمام عمله و بخصوص الإشكال الثاني فهو محدود فيمكن تغاضيه لكن بصعوبة و سيحد من نجاح العمل . فهل يمكن الكذب عند استعمال الهاكر و اعتبارها كحرب لكن من مستوى آخر مع علمنا بأن الكذب في الحرب قد أباحه الرسول في أحد أحاديثه ؟ و هل يمكن أخذ أموالهم لحد انتشارهم ؟ و ما حكم هذا المال ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما أكثر هذه المواقع التي تهاجم الإسلام وتسعى في تشويهه، ولو انشغل الإنسان بمحاولة تدميرها لاستنفذ وقته وجهده، والعلاج الأمثل في مثل هذه الحالة أن يسعى أهل الخير والعلم والدراية في نشر المواقع التي تدافع عن الإسلام، وتهدم تلك الشبهات، باللغات المختلفة، فهذا ما ينبغي صرف الوقت والجهد فيه. ومع هذا فلا مانع من تعطيل مثل هذه المواقع المعادية الظالمة ولا بأس باستعمال المعاريض في الكلام ففيها مندوحة عن الكذب . وأما أخذ أموالهم بالسرقة والخديعة فلا يجوز ،وراجع الفتوي رقم: 33196. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب v,hzu hghsghl hsjulhg hgih;v q] Hu]hx hgYsghl hgih;v Hu]hx |
الكلمات الدليلية (Tags) |
استعمال, الهاكر, أعداء, الإسلام |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |