#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي روائع دينية لا يهم رضا الام ما دام الابن يبرها


روائع دينية
 لا يهم رضا الام ما دام الابن يبرهاروائع دينية
 لا يهم رضا الام ما دام الابن يبرهاروائع دينية
 لا يهم رضا الام ما دام الابن يبرها



من قام بواجب البر تجاه أمه فلا يضيره عدم رضاها عنه] السؤال
توفي والدي وأنا ما زلت في العام الأول وحتى تكمل تركتنا أخذت والدتنا محتويات متجر أبي كله وذهبت بها إلى بيت أهلها, وتركتنا عند جدتنا العجوز المصابة بالشلل، فتولت خالتنا تربيتنا ـ جزاها الله خيرا ـ وتزوجت أمي بعد العدة مباشرة وقد مسحتنا من ذاكرتها تماما فقد تزوجها شخص أرمل وعنده ولد في عمري وقال لها: أحضري ابنك الصغير وربيه مع ابني، فقالت لا ابني ولا ابنك، أنا سأعيش حياتي وكانت حياتنا كلها مأساة وكلما رأيناها في الحي لا تكلمنا, ياترى لماذا؟ ما ذنبي أنا وإخوتي؟ لماذا هذا الجفاء؟ كيف هو قلبها؟ وعلى أي شيء مجبول؟ كان أخي الكبير ذو الثماني سنوات يعي ما تفعله بنا حتى أمام الناس فكان يرميها بالحجارة دائما ويشتمها وعندما ينهره البعض ويقول له عيب هذه والدتك يقول: الوالدة لا تفعل بأولادها ما تفعله هذه، هذه ليست أم هذه لا قلب لها وكلام كبير لا أستطيع أن أذكره حياء، وكان مرة يرميها بالحجارة فإذا بها تلتفت لترى من فعل هذا، فقال: يا إلهي يا خالتي أنا آسف حسبتك التي يقولون عنها إنها أمي أقبل رأسك والله لم أعرفك!! فمسحت على رأس أخي وقالت عادي ولا يهمك، ذهبت السنون وسافرنا مع خالتنا إلى بلد آخر وبعد فترة لحقت بنا أمنا مع زوجها فجاء أحد الأقارب محاولا أن نذهب إلى أمنا فلم يرض أخواي ولكني ربما لأنني الصغير رضيت وذهبت لها وكلي شوق أن تحضنني وتقبلني محاولة الاعتذار عما بدر منها ولكنها قالت لي: ما لي أراك قد كبرت، تراك كبرت بأسلوب استهزاء فقطعت قلبي وتمنيت لو أنني لم أذهب إليها ولكنني احتسبتها عند الله وقاطعتها إلى أن دخلت الجامعة وبتوصية من خالتي رحمها الله ذهبت إليها ولكنها لم تتغير والآن تزوجت وعندي أبناء والحمد لله أحبهم كثيرا وأخاف عليهم من نسمة الهواء وأذهب أنا وزوجتي لزيارة أمي والدتي لا أدري هل تقر بي أم لا؟ ستقولون إنها تغيرت رغم هذه السنين الكثيرة، لكنني أقول لكم: لا إنها كما هي، والغريب في الأمر أننا عندما نذهب إليها تحدثني عن فلانة التي تركت أولادها في الشارع وأخرى دائمة السب والشتم لأولادها! لا! وقصة القطة الحنونة التي تربيها في حوش بيتها وتحافظ على جرائها وتنقلهم من مكان لمكان وتحضنهم! بالله عليكم أليس هذا مستغربا؟ فقلت لها: توجد أمهات أيضا يتركن أولادهن ولا يسألن عنهم فكيف هي قلوبهن؟ أهي حجر أم صخر؟ فوالله لم تنطق ببنت شفة فإما أن تسكت أو تعيد قصة القطة الحنونة وقصتي لم تنته فأنا أتعذب يوميا وكأنني أنا المذنب في حقها, وفي هذا العام وبحكم أنني مغترب عن بلدي ذهبت إليها في العيد وأعطيتها العيدية لكنها رفضتها وألقتها على الأرض وقالت أنا لا أريد منك فلوسا ألست أمك؟ لماذا أنت قاس معي هكذا؟ فأنا ليست أول أم تترك أبناءها وتغضب وتدعو علي بأشد الدعوات من حرق وموت وعدم توفيق، فتركتها بعد معاتبتها بأنها تركتنا ولم تسأل عنا رغم أننا كنا نزروها فلم تجب وتبرر بتبريرات واهية، خرجت من بيتها وهي متواصلة الغضب والدعاء علي فتوجهت لأختي من أمي فبررت ذلك بأن أمها مريضة فارتحت قليلا وقلت ربنا يحسن خاتمتها، وذهبت لأختي الكبرى لكنها فتحت الموضوع وكانت غاضبة هي الأخرى وتلومني لأنني آتي إليهم كالغريب، فكلهن حاقدات علي وقامت بطردي بموافقة زوجها وهكذا الأخت الثالثة، أعلم أن الله لن يلومني على عدم حبي لأمي وأخواتي لأنه ليس بيدي لكن يعلم الله لو احتاجتني إحداهن فلن أقصر معها، وسؤالي: هل يسمع الله دعاء أمي وغضبها علي حتى وإن كنت غير مقصر معها وهي تريدني أن أحبها لكن هذا من المستحيل، لأنها إلى الآن لم تحسسني بأنها أمي وأنها ربما تكون قد أخطات سابقا، أشك أنها وبناتها يعملن سحرا من أجل المحبة بيني وبينهن وقد تأكدت من ذلك لأنني في آخر زيارة طلبت هي من زوجتي أن تصب لنا القهوة وعندها همت زوجتني بتناول الدلة فقالت لحظة لحظة ليست هذه وذهبت للمطبخ وأحضرت ثانية وشربنا منها رغم شكنا في الموضوع وقد حصل معي موقف قبل ثلاثين سنة في زيارتي الأولى لها حيث طلبت مني خلع ملابسي وغسلها بالرغم من نظافتها ولكنني وقتها كنت جاهلا بهذه الأمور.



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن حق الأم عظيم ومهما كان حالها وتقصيرها في حق أولادها وظلمها لهم، فإن حقها في البر لا يسقط، فقد أمر الله بالمصاحبة بالمعروف للوالدين المشركين اللذين يأمران ولدهما بالشرك، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 103139، 101410، 68850.
فعليك بالاستعانة بالله والاجتهاد في برها والإحسان إليها والدعاء لها وعدم الاستسلام لمشاعر الكراهية نحوها، والنظر إلى الجوانب الطيبة في سلوكها، وعليك بصلة أخواتك فإن صلة الرحم واجبة، وقطعها من كبائر الذنوب، وانظر الفتوى رقم: 17813.
ولا يجوز لك اتهام أمك أو غيرها بعمل السحر دون بينة، وانظر الفتوى رقم: 139938.
واعلم أنك إذا أديت حق أمك وأحسنت صحبتها، فإنه لا يضرك كراهيتك لها أو عدم رضاها عنك، لكن ننبهك إلى أنّ مقابلة السيئة بالحسنة مما يجلب المودة، ويقي شر نزغات الشيطان، قال تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ { فصلت:34}.
فإذا كان ذلك مع بعض الأعداء فكيف بالوالدين؟.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


v,hzu ]dkdm gh dil vqh hghl lh ]hl hghfk dfvih hghfk

رد مع اقتباس

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO