#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي كلمات في الدين كيف كانت علاقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لامته


كلمات في الدين
 كيف كانت علاقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لامتهكلمات في الدين
 كيف كانت علاقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لامتهكلمات في الدين
 كيف كانت علاقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لامته



السؤال

ما العلاقة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته، هل هي علاقة أخوية أم أبوية روحانية ؟





الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن العلاقة الكبرى بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين أمته هي كونه رسولا من الله إليهم، فقد قال الله تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {الأعراف:158}، وقال تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا {المزمل:15} فهو رسولنا وقدوتنا وشفيعنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم.
وأما أخوته فقد دلت عليها النصوص؛ كما في عموم قوله تعالى: إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات:10} وفي الحديث: وددت أنا قد رأينا إخواننا. رواه مسلم .
وثبتت أبوته لنا كذلك؛ كما في الحديث: إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم. رواه أبو داود وحسنه الألباني.
وقال البيضاوي في تفسيره القراءة الشاذة: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم: أي في الدين، فكل نبي أب لأمته من حيث إنه أصل فيما به الحياة الأبدية، ولذلك صار المؤمنون إخوة.
وهذه الأبوة ليست للنسب، لقوله تعالى: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ {الأحزاب:40} ولأنه صلى الله عليه وسلم تزوج عدة نساء ولم يعتبرن من بناته وبنات إخوته المحرمات عليه لأن الأبوة والأخوة إنما هي أخوة وأبوة من ناحية الدين والشفقة والرحمة.
وقد روى ابن سعد في الطبقات أنه صلى الله عليه وسلم خطب عائشة، فقال أبو بكر: أي رسول الله؛ أيتزوج الرجل ابنة أخيه؟ فقال: إنك أخي في ديني. قال: فزوجها إياه..
وقال المناوي في شرح حديث أبي داود: إنما أنا لكم بمنزلة الوالد في الشفقة والحنو لا في الرتبة والعلو، وفي تعليم ما لا بد منه، فكما يعلم الأب ولده الأدب فأنا أعلمكم ما لكم وعليكم.
وقد ذكر الألوسي في تفسير آية الأحزاب: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ {الأحزاب:40} أنه استدرك من نفي الأبوة الحقيقية الشرعية التي يترتب عليها حرمة المصاهرة إلى إثبات أبوته اللغوية المجازية في وجوب تعظيمه وتوقيره من ناحيتنا وفي شفقته ونصحه لنا.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


;glhj td hg]dk ;dt ;hkj ughrm sd]kh lpl] wgn hggi ugdi ,sgl ghlji ughrm sd]kh lpl] hggi ugdi ,sgl

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
كانت, علاقة, سيدنا, محمد, الله, عليه, وسلم, لامته

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:51 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO