#1
| |||
| |||
منبر الدين من هو الحجاج بن يوسف الثقفي السؤال سمعنا خطبة للشيخ محمد عبد الملك الزغبى يقول فيها (إن الحجاج بن يوسف الثقفي كان يأتي بمن كان يغضب عليهم أو يعصوه، ثم يقول له قل إني كافر، ثم يقول بأنه تطاول على نبي الله سليمان بأنه طماع، وهذا فى خطبة باسم نهاية ظالم، وقال الشيخ مسعد أنور بأنه كان له فضل فى بعض الفتوحات، وفي تشكيل حروف القرآن، والذين قتلهم هم الخوارج، غير الزبير بن أسماء بنت أبي بكر، وقال الله أعلم هو في الجنة أم في النار، السؤال هل هو كافر؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحجاج بن يوسف الثقفي كانت له مثالب كثيرة، وكانت له شيء من المناقب، قال ابن كثير في البداية والنهاية: كان ناصبياً يبغض عليا وشيعته في هوى آل مروان بني أمية، وكان جباراً عنيداً، مقداما على سفك الدماء بأدنى شبهة، وقد روي عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرهاً الكفر، كما قدمنا فإن كان قد تاب منها وأقلع عنها وإلا فهو باق في عهدتها، ولكن قد يخشى أنها رويت عنه بنوع من زيادة عليه، فإن الشيعة كانوا يبغضونه جداً لوجوه وربما حرفوا عليه بعض الكلم وزادوا فيما يحكونه عنه بشاعات وشناعات. وقد روينا عنه أنه كان يتدين بترك المسكر، وكان يكثر تلاوة القرآن، ويتجنب المحارم، ولم يشتهر عنه شيء من التلطخ بالفروج، وإن كان متسرعاً في سفك الدماء، فالله تعالى أعلم بالصواب وحقائق الأمور وسائرها وخفيات الصدور وضمائرها، قلت: الحجاج أعظم ما نقم عليه وصح من أفعاله سفك الدماء وكفى به عقوبة عند الله عز وجل، وقد كان حريصاً على الجهاد وفتح البلاد، وكان فيه سماحة بإعطاء المال لأهل القرآن، فكان يعطي على القرآن كثيراً، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا ثلثمائة درهم. والله أعلم. انتهى. وأما الحكم عليه بالكفر فقد روي ذلك عن بعض السلف، ومنهم من روي عنه خلاف ذلك، ذكر ابن كثير في اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lkfv hg]dk lk i, hgp[h[ fk d,st hgertd d,st |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الحجاج, يوسف, الثقفي |
| |