صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,864
افتراضي تأملوا في الدين هل وقفت المرأة في تزينها عند حد باب بيتها


تأملوا في الدين
 هل وقفت المرأة في تزينها عند حد باب بيتهاتأملوا في الدين
 هل وقفت المرأة في تزينها عند حد باب بيتهاتأملوا في الدين
 هل وقفت المرأة في تزينها عند حد باب بيتها



السؤال



المرأة والزينة مصطلحان متلازمان منذ انطلاقة حياة الأنثى كملازمة الزهرة لمصطلح الجمال.... كيف لا وقد حبا الله تعالى المرأة برقة محفوفة بالجمال والزينة وهي فطرة في أصل كينونتها وخلقتها.. ولطالما أحبت المرأة أن تظهر في جميع أحوالها بكامل زينتها، فاستعانت بكل شيء من أجل ذلك، من وسائل وأساليب متعددة لتبالغ في إظهار خفايا وأسرار جمالها، فمن تلك الوسائل المساحيق ومستحضرات التجميل التي لا حصر لها في ألوانها وأنواعها وانتهاءً بماركاتها الغالية الثمن، إلى أن وصل الحال بكثير من النساء لإجراء عمليات جراحية تجميلية الغرض منها الزينة، وإصلاح ما تراه ناقصاً في جمالها، والمرأة والحالة هذه هي الفرصة التي يقتنصها التجار من الأطباء وصانعي وسائل التجميل من خلال اهتمام المرأة المبالغ فيه، لمصالحهم المادية، من جهة أخرى أليست الزينة وسيلة للفت الانتباه واستراق الأنظار فيطمع الذي في قلبه مرض؟ ثم فكانت تستعين بزينتها كسحر حلال لزوجها آسرة لقلبه مقيدة لهواه، فلمن تتزين المرأة اليوم لزوج هو الوحيد الأحق بها، أم لمجتمع بات الشكل فيه كل شيء وما أثر زينتها على خروجها من بيتها، وسفرها خارج ديارها، كيف نظرت الشريعة الإسلامية إلى هذه المسألة، بالتأكيد وضعت ضوابط وقواعد تسير عليها المرأة في التعامل مع زينتها وجمالها ولم تترك الطموح المتوارث لدى الأنثى في التشبث بزينتها من غير قيود تاركة لها الحبل على الغارب ومع تلازم اسم المرأة مع مصطلح الجمال، يبقى السؤال لأصحاب الألباب المستنيرة والعقول الناضجة والإيمان الراسخ، أيهما الأولى في حياة المرأة جمال الشكل أم جمال الروح؟






الإجابــة





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا ريب أن جمال الباطن أولى عند المؤمنة وأهم من جمال الظاهر، فقد قال الله تعالى: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ {الأعراف:26}، قال الشيخ السعدي رحمه الله: ولباس التقوى ذلك خير.. أي من اللباس الحسي، فإن لباس التقوى يستمر مع العبد ولا يبلى ولا يبيد، وهو جمال القلب والروح. انتهى.
ولكن لا يعني هذا أن المؤمنة لا تهتم بزينتها، فإن الله تعالى امتن بالزينة على عباده، وأضافها لنفسه، وأنكر على من حرمها، فقال تعالى: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ {الأعراف:32}، وقد أشار القرآن الكريم إلى ما جبلت عليه المرأة من حب الزينة والتجمل، فقال تعالى: أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ.. {الزخرف:18}، فلذك أباح لها الزينة والتجمل، ولكن بطريقة مضبوطة تحفظ لها كرامتها ومطالبها الفطرية، فمنعها من إبداء زينتها لغير الزوج والمحارم،


اقرأ أيضا::


jHlg,h td hg]dk ig ,rtj hglvHm j.dkih uk] p] fhf fdjih hglvHm

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
وقفت, المرأة, تزينها, بيتها


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:12 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO