#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي كلام في الاسلام من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في النار


كلام في الاسلام من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في الناركلام في الاسلام من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في الناركلام في الاسلام من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في النار



السؤال
أنا ولد وحيد، ومعي ثلاث بنات أنا أصغرهم، أبي كان يمتلك أموالا كثيرة، ولكنه ضيعها جميعا إلا شيئا بسيطا منها، وهو الآن في عمر 70 عاما، ولي أخت واحدة متزوجة منذ فترة كبيرة، وأختي هذه الكبيرة قد أضاع أبي عليها كثيرا من ماله، وهي أكثر شخص استفاد من مال أبي، ولسوء تصرف أبي بماله اتفقت أنا وأختاي الاثنتان دون الثالثة الكبيرة بأن يقوم أبي ببيع ما تبقى من أملاكه وهو ليس بالكثير، واتفقت مع أختي غير المتزوجتين أن نصيبهما فقط في هذا المال هو ما يكفي لزواجهما، وما بقي فهو لزواجي، وأن أختي الكبيرة قد أخذت كل نصيبها في السابق، فهي متزوجة منذ زمن بعيد، وأبي صرف عليها الكثير من ماله، وكان يصرف عليها وهي متزوجة أيضا، ولا حق لها في شيء الآن، فوافقتا على هذا هما وأبي، المال المتبقي ضئيل لا يكاد يكفى تأمين مستقبلنا. فهل بهذا نكون ظلمنا أختنا الكبيرة أم لا؟ وهل ظلمت أختي غير المتزوجتين بإعطائهن فقط ما يكفي لزواجهما، وهما موافقتان على ذلك


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما فات من مال أبيكم بالإنفاق أو الهبة، قد فات، ولا يحق لكم أن تحاسبوا أختكم على ما أنفقه عليها أبوها، أو الاحتيال لحرمانها من تركته. ثم إن مال أبيكم يعتبر ملكا له ما دام على قيد الحياة ولو بلغ ما بلغ من العمر، والآجال بيد الله، فلا يجوز لكم الاستيلاء على ماله بالحيل، أو البيع الصوري. لما في ذلك من الخداع والمكر. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: . رواه الطبراني وغيره، وصححه الألباني.
ولذلك، فإن ما ذكرت من الاتفاق مع أختيك لا يجوز، وتنازلهما لك لا قيمة له، لأنه تنازل عن شيء لم يجب لهما، أو من إسقاط الحق قبل استحقاقه أو وجوبه ـ كما قال أهل العلم ـ ومن وهب ما لا يملك لم تصح هبته.
فننصح السائل الكريم بتقوى الله وتحري الحلال والبحث عنه بالطرق الشرعية، فالذي أعطى أباه المال قادر على أن يعطيه هو أكثر وأكثر.
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله، فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته. رواه عبد الرزاق في مصنفه، وصححه الألباني.
نسأل الله تعالى أن يكفينا وإياكم بحلاله عن حرامه، وبطاعته عن معصيته، وبفضله عمن سواه.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


;ghl td hghsghl lk yakh tgds lkhK ,hgl;v ,hgo]hu hgkhv tgds lkhK ,hgl;v

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
غشنا, فليس, منا،, والمكر, والخداع, النار

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:19 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO