LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
اسلامي عزتي كل فجميع الشقق الكائنة في البيت المذكور تعتبر تركة, السؤال نحن سبعة أخوة, ووالدي - رحمة الله عليه - ترك لنا بيتًا مكونًا من خمسة أدوار - أربعة منهم مؤجرة بمبالغ زهيده جدًّا - والدور الخامس أعطاه والدي لي للزواج فيه, وعمل عقد إيجار لي, وكنت أدفع له - رحمة الله عليه - الإيجار بانتظام, وبفضل الله وسّع الله عليّ ورزقني شقة أفضل وأوسع, وتركت تلك الشقة الأولى خالية, فهل من الواجب عليّ ترك تلك الشقة كميراث تباع ويوزع ثمنها على الورثة؟ خاصة أنها تعتبر الشقة الوحيدة التي يمكننا التصرف فيها, أو يمكننا التصرف في البيت بأكمله بفضل تلك الشقة وتعطي ثمنًا للبناية, أو تعتبر تلك الشقة من نصيبي بمفردي, مثلي مثل أي مستأجر بالبناية, وأسدد الإيجار لإخوتي, وأكون بذلك فضلت على إخوتي دون قصد من والدي - رحمة الله عليه -؟ وستصبح البناية محل الميراث في هذه الحالة لا قيمة لها. ولكم جزيل الشكر والاحترام. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالبيت كله وما فيه من الشقق, ومنها: الشقة التي أجرتها من أبيك قبل موته يعتبر تركة, ويقسم على جميع الورثة, وليس لك الاستحواذ على تلك الشقة بحكم عقد الإيجار؛ لأنها أصبحت ملكًا للورثة بعد موت مورثهم فتنتقل ملكيتها لهم, وينتفعون بها. والذي يفهم من كلامك أنك تقصد بالإيجار الإيجار الدائم المعمول به في بعض الدول، وقد بينا مصادمة ذلك للشرع, وأنه باطل لا اعتبار له, كما في الفتوى وعلى ولكل وارث فيها نصيبه الشرعي, ولهم قسمتها بأحد أنواع القسمة المبينة في الفتوى والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hsghld u.jd ;g t[ldu hgarr hg;hzkm td hgfdj hgl`;,v jujfv jv;m< hgarr hg;hzkm hgfdj hgl`;,v jujfv |
الكلمات الدليلية (Tags) |
فجميع, الشقق, الكائنة, البيت, المذكور, تعتبر, تركة |
| |