LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
الاسلام حياة كثرة الشركاء لا تبيح السكوت على ذلك الباطل السؤال لنا أراضٍ زراعية ورثناها من أجدادنا, وهذه الأراضي فيها حرام؛ حيث إن أجدادي أخذوا أراضي الناس بالحلف الكاذب, ولعل أكثر هذه الأراضي حرام, وقد حاولنا إرجاع هذه الأراضي إلى أصحابها فلم نستطع, ولا نستطيع إرجاعها إلى أصحابها لكوننا شركاء مع أبناء أعمامنا, ففيها ورثة كثيرون, فإن وافق أحدهم على إرجاعها امتنع عشرة, فماذا نفعل؟ وإذا أكلنا من وارداتها فهل هو حرام علينا أم ماذا؟ أفتونا مأجورين. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذه المسألة فيها احتمالات كثيرة يصعب استقصاؤها في فتوى، فلا بد من مشافهة أهل العلم, وطرح المسألة عليهم. والذي نستطيع قوله هنا هو: إنما ذكرته عن حرمة الأرض مجمل؛ حيث قلت: إن المورث أخذ أكثرها بالحلف الكاذب, وربما يكون بعضها محرمًا على غير سبيل القطع والجزم, وإنكم حاولتم ردها إلى أصحابها؛ وبناء عليه نقول: أما ما علمتم حرمته من تلك الأراضي, وكونه قد أخذ من أصحابه بالباطل, فإنه لا يجوز لكم الانتفاع به, وعليكم رده إلى أصحابه, ومن امتنع من الورثة عن رد ما في نصيبه من تلك الأراضي المأخوذة بغير حق يكون إثم امتناعه عليه وحده. وعلى كل: ف, فمن قدر على تغييره كله ورد الحق لأصحابه لزمه ذلك, ومن قدر على رد ما يتعلق به هو فقط لزمه أيضًا, وانظر الفتويين وأما الانتفاع بغلة الأرض المعتدى عليها: فقد بينا الخلاف فيه, والراجح عندنا فيه في الفتوى وصفوة القول أنه لا بد من رد الأراضي إلى أصحابها, ومن قدر على رد البعض لزمه رده, ولا يعذر بامتناع الباقين. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hghsghl pdhm ;evm hgav;hx gh jfdp hgs;,j ugn `g; hgfh'g hgav;hx jfdp hgs;,j |
الكلمات الدليلية (Tags) |
كثرة, الشركاء, تبيح, السكوت, الباطل |
| |