#1
| |||
| |||
معلومات دينية هل للعباد حق واجب السؤال فضيلة الشيخ: تتردد كثير من الشبهات التي تفسد الدين، وعلى هذا فعندي أسئلة أتمنى الجواب عليها بتفصيل قدر الإمكان حتى ننشرها في المنتديات: الشبهة الأولى: هل للخلق حقوق على ربهم أم لا توجد لهم حقوق أبداً وله سبحانه أن يفعل بهم ما يشاء باعتباره مالكهم وبالتالي ما يصيب البهائم وغير المكلفين من الأقدار المؤلمة إنما هو لحكمة وليس لهم حق على ربهم بحفظهم من الشرور، فإن لم يحفظهم فبعدله وإن حفظهم فبفضله، لأنه ليس لهم حق على ربهم أصلاً إلا ما نص الشارع عليه وهو أن من يعبد الله ولا يشرك به شيئاً فلن يعذبه يوم القيامة؟. الشبهة الثانية: هل الأقدار المؤلمة والشرور تُنسب إلى الله باعتباره خالقها ومقدرها كتقدير افتراس الأسد للغزال؟ أم نقول إن الشر والافتراس غير مرضي لله، ولكن الله شاءه لحكمة وسيحقق العدالة الكاملة يوم القيامة؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس لأحد من الخلق حق على الله تعالى يستوجبه بنفسه، وإنما هو تفضل من الله تعالى، يوجبه على نفسه تكرما، كما قال ابن القيم في نونيته: ما للعباد عليه حق واجب *** هو أوجب الأجر العظيم الشأن كلا، ولا عمل لديه ضائع *** إن كان بالإخلاص والإحسان. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 151779. وأما مسألة الظلم المنفي عن الله تعالى فقد سبق لنا إيضاحها في الفتوى رقم: 175719. وراجع في خصوص مسألة إيلام الحيوان الفتوى رقم: 156381. وأما مسألة الشرور التي في الخلق، فما من شيء خلقه الله تعالى إلا وفي خلقة مصلحة وحكمة وإن كان في وجوده شر نسبي، وهذا الجزء من الشر لا ينسب لله تعالى ولكن ينسب إلى مخلوقاته، وإنما ينسب له تعالى الحكمة من خلقه، وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتوى رقم: 135313، وما أحيل عليه فيها. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين رقم: 47818، ورقم: 142151. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj ]dkdm ig ggufh] pr ,h[f |
الكلمات الدليلية (Tags) |
للعباد, واجب |
| |